افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم، مركز التأهيل الشامل بالدمام، بحضور عدد من المسؤولين. وفور صول سموه قص الشريط إيذانا بافتتاح المركز ، بعدها أزاح الستار عن اللوحة التذكارية . عقب ذلك تجول سموه على أقسام المركز التي تشمل قسم التأهيل النسائي، وقسم الرعاية النهارية، والأقسام الاجتماعية والرياضية والطبية والعلاج الطبيعي ، وقسم الأطراف الصناعية، وقسم الإعانات، وقسم الجبائر الطبية، وقسم الأجهزة التعويضية، وقسم المهن التدريبية، حيث استمع إلى شرح مفصل عن برامج وأنشطة كل قسم . وشاهد سموه خلال جولته عددا من البرامج العملية لعدد من المعاقين، منها الرسم، وبعض الفنون الأخرى , ثم دون سموه كلمة في دفتر الزيارات الخاصة بالمركز. بعدها أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله اليوسف كلمة قال فيها " إننا نتحفل اليوم بتدشين مركز التأهيل الشامل بالدمام بقسميه الذكور والإناث لينضم إلى بقية مراكز التأهيل الشامل ومؤسسات رعاية المشلولين والتأهيل المهني بالمملكة والتي بلغ عددها 46 مركزا " , مبينا أن المنطقة الشرقية تضم ثلاثة مراكز للتأهيل في الدمام والأحساء وحفر الباطن بطاقة استيعابية تصل إلى 1500 نزيل . وأوضح أن مركز التأهيل الشامل بالدمام أقيم على مساحة خمسين ألف متر مربع بتكلفة إجمالية بلغت مئة مليون ريال وتصل طاقته الاستيعابية الى ألف نزيل من الجنسين , كما يقدم خدمة خاصة ومميزة لذوي الاحتياجات الخاصة على مختلف فئاتهم سواء كانت إيوائية أو صحية أو تعليمية أو تأهيلية وكذلك برامج الإعانات النقدية التي تقدم للمستفيدين خارج المركز . ثم شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا عن المركز، وأبرز الأقسام والبرامج والأنشطة فيه . إثر ذلك كرم سموه الداعمين والرعاة للحفل والمركز , ثم تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة. وعقب الحفل عبر سموه في كلمة له عن سعادته بما شاهده من المباني والأجهزة الموجودة والمتطورة، وكذلك العقول والسواعد التي تدير هذه الرعاية الشاملة، وحماس العاملين واحترافيتهم وتخصصهم في إدارة هذا المركز، الأمر الذي انعكس على الحالات الموجودة في المركز , متمنيا للجميع الشفاء العاجل , والتوفيق والنجاح لجميع العاملين والقائمين على المركز.