أكد الأمير محمد بن فهد ، أمير المنطقة الشرقية خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل الاستقبال السنوي لغرفة المنطقة الشرقية الذي أقيم مساء أمس الثلاثاء بفندق شيراتون الدمام أن الإنجازات التي تتطلبها المرحلة القادمة هي إنجازات نوعية لا تحتاج الى شيء قدر ما تحتاج إلى الإبداع والابتكار لتظل الشرقية حاضنة متميزة لصروح النهضة الإقتصادية والحضارية وتكون دائماً «لؤلؤة الخليج». وطالب سموه بتكاتف مجتمع رجال الأعمال نحو زيادة دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة واصفا إياها بأنها المستقبل الواعد لمسيرة الإقتصاد القادمة وركز سموه خلال كلمته على أهمية دعم رجال الأعمال لتلك المنشآت كونهم يمثلون المستقبل القادم للإقتصاد السعودي. وطمأن سموه الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين بعد إجرائه للعملية الجراحية والتي تكللت بحمد الله بالنجاح مؤكداً حرص القيادة الحكيمة على دعم رجال الأعمال والإقتصاد الوطني بكافة روافده. وقال سموه : « سرني أن التقي بكم في الحفل السنوي لغرفة الشرقية والتي حققت خلال السنوات الماضية نجاحاً ملحوظاً في التفاعل مع قضايا المنطقة الشرقية وخطت خطوات ملموسة في تبني العديد من المبادرات الناجحة وعلى المستوى المحلي والدولي كما حيا مبادرات غرفة الشرقية وخاصة مبادرة إنشاء «صندوق المناسبات» والذي يعتبر إطاراً يجمع مشتركي الغرفة من رجال وسيدات أعمال بالمنطقة على الخير. وقال عبد الرحمن الراشد رئيس غرفة الشرقية خلال كلمته: إن المرحلة الحالية من مسيرتنا التنموية تتسم بالدقة والتسارع غير المتوقع خصوصا على الصعيد الاقتصادي حيث تشهد بلادنا قفزات متتالية، افرزت حالة من التنافسية الإيجابية في الحالة الإستثمارية بالبلاد إنطلاقا من الإصلاحات الإقتصادية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - والتي حققت إنجازات مهمة لعل أبرزها ما يتعلق بجذب رؤوس الأموال الاجنبية للمملكة وفي هذا الإطار حققت المملكة مؤخراً إنجازاً جديدا تمثل في تقدم المملكة إلى المرتبة السادسة عشرة على مستوى العالم حسب تقرير التنافسية العالمي حيث تحتضن المملكة اليوم استثمارات أجنبية منوعة من أكثر من 50 دولة، بقيمة 639 مليار ريال.