انطلق الاحد في المنطقة الشرقية ملتقى الحوار والأمن الفكري الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني. والملتقى الذي انطلق بمحطته الأولى من الرياض ويقف اليوم بمحطته الثانية في المنطقة الشرقية سيواصل لقاءاته بالقصيم وجازان وجدة والجوف. وأوضحت المشرفة المركزية ومنسقة البرنامج بالوزارة شيخة السويد أن البرامج المقدمة طيلة انعقاد الملتقى برامج تنمية مهارات السلوك التوكيدي والذي يهدف إلى تنمية مهارات التفاعل الإيجابي وتكوين صداقات مدروسة وتقبل الرأي الآخر والتمسك بالحقوق وأداء الواجبات وتعلم مهارات الشجاعة الأدبية ومواجهة الآخرين والاعتراف بالخطأ، مؤكدة ان الاختلاف لا يعني عدم قبول الرأي الآخر وأن يتعلم الطالب كيف يخضع رأيه للتمحيص قبل الإفصاح عنه, وبرنامج تنمية مهارة الوعي الذاتي الذي يهدف إلى معرفة الطالب بنفسه وتقبلها كما هي مع محاولة معرفة نقاط القوة وتعزيرها ونقاط الضعف ومحاولة تقليصها والعمل على إثرائها عن طريق القراءة والاطلاع، وكذلك تم تعريف الطلاب على مفهوم الحوار الأسري وأن الأخذ به هو السبيل إلى انتشار ثقافة الحوار في المجتمع من خلال تقديم برنامج المحاور الناجح. اشتمل البرنامج على نماذج قياس يستخدمها الطلاب مثل كاشف مهارة الحوار وقياس مهارة الإنصات بعد توضيح مبادئها. ولفتت الى ان البرنامج تناول عدة محاور منها: التعرف على الواقع الشخصي في الحوار وصفات المحاور الناجح مثل الثقة في النفس ومهارة الاستماع والإنصات والشخصية المتوازنة والطموح ودعم الآخرين وبيان الآثار السلبية لفقد الحوار ما بين نفسية واجتماعية واقتصادية, وكذلك التعرف على معوقات الحوار الإيجابي بين داخلية وخارجية وبيان منافع الحوار مثل المشاركة الفاعلة مع أفراد الأسرة وانعكاس المشاعر الإيجابية تجاه تصرفات أفرادها، إضافة إلى تنفيذ برنامج تنمية مهارات الاتصال في الحوار الذي يهدف إلى إكساب المشارك المهارة في الحوار والاتصال الفعال مع الآخرين مع التعرف على أصالة الحوار في الثقافة الإسلامية وأن يطبقها أثناء حواره. كما اشتمل البرنامج على نماذج قياس يستخدمها الطلاب مثل كاشف مهارة الحوار وقياس مهارة الإنصات بعد توضيح مبادئها. وأوضحت السويد ان البرنامج يستهدف 2000 طالب وطالبة، منوهة الى تنظيم الدورات في مركز التدريب الأول بالمنطقة الشرقية للبنات وقدمتها أمل العبدان وشيخة النعيمي وعدد من المدربات في المركز ، بينما أقيمت دورات البنين في الظهران.