تؤكد الفنانة المغربية، لطيفة، أن تعاونها مع الفنان عبد العزيز الناصر في الأعمال الغنائية، أضاف لها قيمة فنية لا يستهان بها، وترى أيضاً أن تعاونها بالأمس مع المخرج المصري يوسف شاهين، أضاف لها الكثير في عالم السينما، معلنة أنها تعشق الوقوف أمام الكاميرا كممثلة، وليس مطربة فحسب.لطيفة رأت أن مشاركتها فنان العرب محمد عبده في حفلة غنائية واحدة، شرف كبير لها، مؤكدة أن الفنان الحر، هو الذي ينتج أعماله من جيبه الخاص، مؤكدة أنها ترفض أن تخضع لسطوة المنتجين، وقالت إن فنها هو أغلى ما تملك. دعينا نبدأ الحوار من أسرار تعاونك المتواصل مع عبد العزيز الناصر في الأغاني الوطنية؟ عبد العزيز الناصر قيمة فنية، لا يمكن الاستهانة بها في الوطن العربي، وأنا أحرص على التعامل معه بصفة مستمرة، سواء في الأعمال الوطنية، أو العاطفية، أو غيرها من الأعمال، لأنه يمثل لي إضافة فنية كبيرة، أحرص عليها، وسيجمعنا عمل عاطفي قريب. وما هو الجديد في حياتك العاطفية الشخصية ؟ حياتي العاطفية، أعيشها من خلال فني وأعمالي، فأنا أعيش حلاوة الفن، من خلال ما أغني، فإذا قدمت أغنية عاطفية لجمهور، فأنا أعيشها بكل ما فيها من معان جميلة، وهذا يكفيني في الوقت الحالي، ولا أريد أكثر من هذا. شاركت أخيراً في مهرجان الدوحة الغنائي.. كيف تقيمين هذه المشاركة؟ مشاركتي في هذا المهرجان كانت ناجحة، فلا يمكن أن تدعوني قطر، وأرفض دعوتها، وحقيقية أنا سعدت بهذا المهرجان، وسعدت لمشاركة نجوم الأغنية العربية بجانبي، وسعدت أكثر لتكريم الفن اللبناني في هذه الدورة من المهرجان. كيف ترين هذا التكريم للفن اللبناني؟ لبنان بلد الفن والفنانين، وتكريم هذا الفن ونجومه في قطر، ليس غريباً على الفن اللبناني الذي يستحق أن نشيد به، وليس غريباً على قطر، التي تتقدم الآن في كل المجالات، وترفض إلا أن تكون في المقدمة والريادة على المستوى الدولي. في المهرجان نفسه غنيت مع الفنان محمد عبده.. ألا تشعرين أن هناك نوعا من التكريم لك لجمعك مع فنان العرب في حفلة واحدة؟ بالتأكيد هذا شرف كبير لي، أن أغني مع محمد عبده، ذلك الفنان الكبير، وإذا كنت تقصد بسؤالك أن هناك نوعا من المحاباة للطيفة من مسؤولي المهرجان بجمعي مع محمد عبده في حفلة واحدة، فهذا لم يحدث، ومسؤولو المهرجان، لا يميلون إلى هذا النوع من التفريق بين الفنانين. أين أنت من السينما بعد «سكوت هنصور»؟ لعلم الجميع، أنا من عشاق السينما، ولا يمكن أن ابتعد عنها بسبب أو بآخر، ويكفي انني تعاملت مع المخرج الكبير يوسف شاهين، كي أعشق السينما، وحبي للسينما، يجعلني أعلن أمامك الآن، أنني سأتجه بعد فترة بسيطة، لإنجاز عمل تلفزيوني جديد، بعنوان «مع سبق الإشهار»، فكرة وإخراج غادة سليم، وإياد نصار، وسيعرض في رمضان المقبل. أنا سعدت بهذا المهرجان، وسعدت لمشاركة نجوم الأغنية العربية بجانبي، وسعدت أكثر لتكريم الفن اللبناني في هذه الدورة من المهرجان
وما هو تقييمك لنجاحاتك في السينما المصرية؟ النجاحات كبيرة وعظيمة، وأعتز بها جداً، ويكفيني أغنية المصري، التي غنيتها في الفيلم، وحققت شهرة كبيرة، وتتردد على لسان الجميع، واستعانوا بها في تكريم النجوم المصريين في كل المجالات، أمثال نجيب محفوظ، وأحمد زويل، وعبد الحليم حافظ، وغيرهم، وأنا سعيدة بهذا العمل، ويكفي أنه من إخراج مخرج مصري في وزن يوسف شاهين. ألا تتفقين معي أن ألبوم «أتحدى»، لم يحظ بالتوزيع المناسب له في الأسواق؟ دعني أؤكد لك أنني تعلمت أن أهتم بعملي، وأن أجيد فيه، من المؤلف المصري عبد الرحيم محمد، ومن هنا، أعلن أنني بذلت كل جهدي في إنجاز العمل بالشكل المرضي، والشركة التي أشرفت عليه، صنعت كل ما في وسعها، وأحمد الله على النجاح الذي تحقق في هذا الألبوم، خاصة أغنية «مملوح»، التي حققت شهرة واسعة. لماذا ترفضين الاستعانة بشركات إنتاج؟ أرفض هذا الأمر نهائياً، وأرفض أن يتحكم فيّ أحد المنتجين، فأحرص على أن تكون كل أعمالي من إنتاجي، وأن تتحكم لطيفة، في لطيفة، وهذا يمنحني الحرية الكافية، لأن أفعل ما أنا مقتنعة به في عالم الفن. كيف تتعاملين مع الشائعات التي تطاردك بين فترة وأخرى؟ لا ألتفت إلى الشائعات، لأنها في نهاية الأمر شائعات، وإذا وقفت عند كل شائعة، تخرج على لطيفة، فالعيب فيّ، وليس في الشائعة، التي تذهب إلى حال سبيلها بعد فترة.