قال علماء ألمان اليوم الجمعة إن معظم أجهزة التحذير من ظاهرة أمواج المد العاتية المعروفة باسم تسونامي وعددها 16 جهازا التي تم نصبها قبالة ساحل إندونيسيا عقب حدوث الظاهرة عام 2004 قد أصيبت بعطب ولا يمكن إصلاحها. وانحي العلماء الالمان باللائمة على الصيادين الذين يربطون قواربهم في العوامات الطافية وأسباب أخرى غير طبيعية وراء تعطل الأجهزة. ويذكر إنه عقب كارثة عام 2004 التي قتل فيها عشرات آلالاف من الأشخاص ، قامت ألمانيا بدفع الجانب ألأكبر من تكاليف الأجهزة لإكتشاف الموجات العاتية التي تحدثها الزلازل في صدع زلزالي كبير قرب ساحل إندونيسيا. وقال برنامج تليفزيوني على قناة التليفزيون الألماني أية آر دي إن من بين 16 جهازا هناك 15 جهازا قد تعطل عن العمل. وأكد جويرن لوترجونج المتحدث باسم المركز الوطني لابحاث علوم الارض جي أف زد قرب برلين لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) أن كافة ألأجهزة الثمانية المرسلة من ألمانيا لم تعد تعمل. وقال إن العوامات أما أصيبت بعطب أو تعطلت أجهزة الطفو بها. وقال إن وفدا من المهندسين الألمان سوف يزور المنطقة الشهر المقبل لفحص الأجهزة لمعرفة مدى إمكانية إصلاحها.