ماأروع ان تعود الروح ويظهر المنتخب معها بأبهى صورة رغم انه يلعب خارج أرضه والتعادل السلبي بطعم الخسارة في مباراة سيطر عليها المنتخب السعودي سيطرة كاملة ومسحوا الصورة السلبية التي كانوا عليها في اللقاءات السابقة أمام عمان واستراليا. - الجمهور فرح بعودة هذه الروح وبعض اللمحات الفنية الرائعة وفي نفس الوقت مازال متخوفاً من سلبية المهاجمين الذين ارتسمت عليهم أكثر من علامة استفهام حيث لم يسجل المنتخب حتى الآن سوى هدف واحد من ثلاث مباريات وعن طريق ضربة جزاء وهذا مؤشر سلبي خصوصاً ان المنتخب بحاجة الى الفوز في جميع المباريات المتبقية لحجز بطاقة التأهل الثانية وهذا لن يتحقق الا بتسجيل الأهداف وأتمنى من المدرب ان ينتبه لهذه النقطة. - ومن الملاحظات على المنتخب اعتماده في أغلب أوقات المباراة على العرضيات التي تعتبر حلا من حلول الهجوم ولكن لم تستغل جيدا وذلك لعدم وجود الظهير الحقيقي الذي يستطيع ان يقوم بأدواره الهجومية والدفاعية في وقت واحد ولم تصل أي عرضية حقيقية من الزوري ومعاذ . - وأيضاً يلاحظ على بعض لاعبي الأخضر الفردية وتأخير اللعب أثناء الهجمة المرتدة التي يفترض ان تكون سريعة وتفاجأ بها الخصم والنرفزة التي لاداعي لها من الفريدي بحاجة الى انذار شديد اللهجة من ادارة المنتخب والمدرب لانها قد تكون سبباً في احراج اللاعب والمنتخب. - في رأيي الشخصي ان المدرب قد يكون أخطأ باستبعاده يوسف السالم من التشكيلة وذلك لحاجة المنتخب في هذه المباراة على وجه الخصوص لجميع المهاجمين حيث انك تبحث عن الفوز فقط ولاغيره حل . - جميع اللاعبين دون استثناء أبدعوا وقدموا مباراة جيدة كمستوى فني وغير مقبولة كنتيجة , وبرز من المنتخب محمد نور وأسامة المولد مع عودة جزء من الثقة لوليد عبدالله حامي عرين الأخضر. - المنتخب التايلاندي ليس بذلك المنتخب المخيف برغم تطوره ولكن المنتخب مر بظروف صعبة أثرت على مستواه وهذا لايمنع ان نحترم التايلانديين حيث ان الكرة لاتعرف منتخبا كبيرا وصغيرا ولاتخدم الا من يخدمها وهذا ماجعلنا نحذر منهم ونتخوف من مفاجآتهم في التصفيات. - الفرصة مازالت قائمة للتأهل وخطف البطاقة الثانية التي لن تتحقق الا باجتهاد ومضاعفة العمل والتركيز ومعالجة الأخطاء السابقة وتصحيحها. - أخيراً: شكراً لقناة راديو (U FM) على تغطيتها الرائعة لمباريات المنتخب وبرامجها المميزة عن المنتخب.