اطلع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بعد ظهر الأربعاء، على آخر مراحل إنشاء مقر الاتحادين العربيين للجان الأولمبية الوطنية العربية وكرة القدم في مدينة الرياض. الأمير نواف بن فيصل يوجه المهندس الدويش في ملاحظاته عن مشروع مبنى الاتحاد العربي واستمع سموه إلى شرح مفصل لجوانب المقر من وكيل الرئيس العام للشئون الفنية المهندس فهد الدويش , وتعرف عن كثب على كافة تفاصيل هذا المشروع الذي سيصبح معلما من معالم العاصمة السعودية , وأبدى سمو الرئيس العام العديد من مرئياته حول بعض هذه الجوانب مطالبا أن تجد من المختصين الكثير من الاهتمام والدراسة المستوفية حتى يخرج هذا المشروع كإضافة للعمل العربي المحترف الذي يأمل سموه أن يكون علامة فارقة في كل ما ينتج عن هذا العمل بمشيئة الله تعالى مستقبلا. الاتحاد السعودي هو من سيرسم الإستراتيجيات العامة وسيعطي لكل لجنة الصلاحية وفي سؤال لسموه عن الانتخابات القادمة للاتحاد السعودي لكرة القدم وهل سيرشح نفسه لرئاسة الاتحاد قال سمو الأمير نواف بن فيصل : الاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة الأولمبية العربية السعودية باستقالة الرئيس يستمر نائب الرئيس فيها حسب النظام وبالنسبة لاتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة فهذا أكثر اتحاد أوصاني به سمو الأمير سلطان بن فهد نظراً لأهميته ومراعاته لفئة غالية على قلوبنا فيشرفني أن أكمل في جميع هذه الاتحادات حسب الأنظمة. وأشار سموه إلى أن تشكيل الاتحاد السعودي لكرة القدم القادم سيتم عقب تشكيل جمعيته العمومية بالشكل الجديد وقال: ليس هناك جمعية عمومية للاتحاد حتى الآن بالشكل النظامي الجديد وبالتالي فإن تشكيل الاتحاد السعودي لكرة القدم سيتم بعد تشكيل الجمعية العمومية ووضع إطار نظامي لها وهذا سيكون في الفترة القادمة. وقال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بخصوص بعض الأطروحات الإعلامية عن إشكالية تعدد المناصب له أو لغيره في المملكة: هناك نوعان من المناصب الأول يستلزم العمل اليومي والدائم وأنا اتفق معهم في عدم التعدد فيها والنوع الآخر مناصب سواء العربية أو الدولية التي يكون فيها خدمة عامة ومردود كبير على العمل العربي ولا تستلزم وقتا وأغلبها لرسم الاستراتيجيات وتكون مرتين في السنة فليس هناك تأثير على العمل الداخلي مؤكداًً سموه أن خدمة بلده هو ما يتمناه أولاً وأخيراًً ولكن عندما يطلب منا اخواننا العرب أو من الدول الإسلامية فلابد أن نلبي النداء لأن المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً دائماً محط أنظار الجميع مشيراً سموه في هذا الصدد الى أن ذلك لن يؤثر بأي حال من الأحوال وإن أثر فسيكون أول شخص يدرس هذا الموضوع بعناية. وعن الجهاز الفني والإداري لمنتخب المملكة الأول لكرة القدم ومتى سيتم تحديده قال سموه: لا يمكن أن نقرر مستقبل الكرة السعودية في يوم ولابد أن يأخذ وقته من النقاش والدراسة واستعراض كافة الخيارات الفنية والإدارية والمطروح الآن وقد كلفت به أشخاصا من ذوي الخبرة والدراسة من اتحاد القدم ومن الخبرات الأخرى سيقدمون خلال الفترة القادمة التي أعلنا عنها سابقاً أنها ستكون أسبوعا ولكن تطلب الموضوع أكثر من ذلك بعد دارسته حيث لن تتعدى شهرا فبالتالي سيقدمون دراسة متكاملة لإدارة المنتخبات وليس لجنة كما في السابق حيث ستضم إداريين ومتخصصين في الشؤون الفنية والمالية وسنأخذ أفضل التجارب في العالم وستكون إدارة خاصة لبرمجة المنتخبات ولمناقشة الميزانيات ومناقشة الأجهزة الفنية والإدارية والمتابعة ولإعداد المعسكرات والمباريات الودية وغيرها فالاتحاد السعودي لكرة القدم سيكون هو من سيرسم الإستراتيجيات العامة وسيعطي لكل لجنة ومن هو أهل للثقة الصلاحية الكاملة للعمل وستعطى إدارة المنتخب الصلاحية الكاملة في الإدارة الكاملة للمنتخبات. وأضاف سموه : بالنسبة للجهاز الفني هذا هو ما يتم المشاورة عليه الآن وسيعلن عنه في أقرب وقت. وأكد سموه أنه لن يقوم بالإجابة عن أي أسئلة تخص عمل اللجان بالنيابة عنها كجدولة الدوري وقال: أي سؤال يخص عمل اللجان يوجه لها وأي لجنة لا تتعاون مع الإعلام فهناك آلية لمحاسبتها مطالباًً سموه الإعلام بعدم توجيه أي سؤال للمسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو الاتحاد السعودي لكرة القدم إلا فيما يخص لجانها لأنهم هم الأدرى وفيهم الثقة ويعرفون أن هناك محاسبة.