تبرز مواجهة قطر والسعودية في الجولة الثالثة لمنافسات كرة اليد لدورة الالعاب الخليجية الاولى المقامة حاليا بالبحرين. حيث يسعى المنتخب السعودي للتعويض بعد خسارته الأخيرة أمام البحرين للابقاء على حظوظه في المنافسة واعادة ترتيب الاوراق بين الفرق المتنافسة. يدخل الاخضر المباراة بشعار الفوز ولا شيء غيره إذا ما أراد المحافظة على حظوظه قائمة في المنافسة على المركز الأول، خصوصاً بعد الخسارة التي مني بها أمام الأحمر البحريني في الجولة السابقة، ويعتمد مدرب الاخضر الصربي جوفيكا على غالبية اللاعبين المتواجدين معه في الدورة، وعدم الاقتصار على مجموعة من اللاعبين، في فلسفة جديدة يسير بها الأخضر السعودي مشواره نحو الإعداد للاستحقاق الآسيوي الذي سيقام على أرضه وبين جماهيره مطلع العام القادم. وتشكل المباراة مفترق طرق للمنتخبين، ففوز الأخضر تعني اشتعال المنافسة ، وخسارته تعني ابتعاده بصورة كبيرة عن فرص المنافسة على المركز الأول، وفي المقابل فإن فوز العنابي في هذا اللقاء يعطيه الأفضلية في الاشتراك بصدارة الترتيب مع الأحمر الذي يخوض لقاء سهل نوعاً ما أمام عمان، وتأجيل هوية البطل الى الجولة الأخيرة من البطولة، والتي ستجمع بين الأحمر والعنابي . من جهته،يدخل المنتخب القطري بطموح مواصلة انتصاراته وتحقيق الفوز الثالث على التوالي والحفاظ على صدارته للترتيب التي يتشارك فيها مع البحرين برصيد 4 نقاط. ويخوض المنتخب البحريني مباراة شبه سهلة أمام عمان، ويطمح بقيادة مدربه عادل السباع إلى تحقيق الفوز الثالث والبقاء في قمة الترتيب والانفراد في الصدارة في حال تعثر قطر. المؤشرات تشير إلى فوز متوقع للأحمر والمحافظة على الصدارة لجولة جديدة، ومن المتوقع أن يعتمد الجهاز الفني للبحرين على ذات الأسماء التي بدء بها لقاءه أمام المنتخب السعودي، مع احتمالية وجود بعض التغييرات البسيطة على طريقة اللعبة بما يتناسب مع قدرات خصمهم العماني، واستغلال عامل السرعة الذي يعطي الأحمر الأفضلية حتى الأن في الدورة. وفي المقابل فإن مدرب عمان بودرالي يتوقع أن يعتمد على ذات الأسماء التي بدأ بها البطولة، إلا أنه من المحتمل أن يعتمد على عنصر المفاجأة في هذه المباراة، وذلك من أجل لخبطت الأوراق البحرينية ومحاولة تضيق المساحات أمام لاعبي الخط الخلفي بإتباع طرق دفاعية تحد من خطورة تصويبات الخط الخلفي من جانب جعفر عبدالقادر، أو اختراقات اللاعب حسين الصياد الذي سبق له أن احترف في الدوري العماني بالموسم الماضي، وبالتحديد في نادي مسقط. المباراة ستكون مهمة للمنتخب البحريني إذا ما أراد اللاعبون مواصلة تحقيق الانتصارات والمضي قدماً نحو التتويج بالذهب، في الوقت الذي يدخل فيه العمانيون المباراة بأعصاب أكثر هدوء بعد الخسارتين اللتين مني بهما المنتخب في افتتاح مبارياته بالدورة، فلمن ستكون الغلبة في النهاية، ومن سيأكل من الحلوى في هذا اللقاء الخليجي. وفي اللقاء الأخير الذي يجمع بين المنتخبين الإماراتي والكويتي فإن المؤشرات تشير إلى لقاء متكافئ بين الطريفين، مع أفضلية نسبية للأزرق الكويتي الذي نجح في تحقيق الفوز في اللقاء السابق له أمام المنتخب العماني وعودته للمنافسة على المراكز الأولى للبطولة، إلا أن لقاء اليوم سيحدد بصورة كبيرة مدى قدرة الأزرق في مواصلة الطريق نحو منصة التتويج أم انه سيكتفي بلعب الأدوار الثانوية.