إنفاذاً لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة بمتابعة المشاريع التنموية الجاري تنفيذها بالمنطقة ترأس صاحب السمو الأميرجلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المنطقة رئيس لجنة متابعة المشاريع اجتماعاً للجنة متابعة المشاريع بالمجلس الثلاثاء بحضور أعضاء اللجنة ورؤساء الأجهزة الحكومية المعنية. وفي بداية الاجتماع رحب سموه بالحضور وتم استعراض تقارير المشاريع الجاري تنفيذها بالمنطقة وشملت مشاريع البلديات، والصحة، والطرق، والمياه، والتعليم، وتم أثناء الاجتماع مناقشة كافة العوائق التي تعترض سير العمل. كما أوضح أمين عام مجلس المنطقة الدكتور سلطان السبيعي أن سموه وجه لأهمية التنسيق ما بين الأجهزة الحكومية المعنية وعلى رأسها المسئولون لإنهاء كافة العوائق وإنهاء تصاريح العمل خلال مدة لا تتجاوز أسبوعا، وتكثيف المتابعة الميدانية للمشاريع وعدم الاكتفاء بالتقارير الكتابية وحث المقاولين على إنجاز المشاريع في أوقاتها المحددة. تعميد الجهات ذات الاختصاص والتي لديها مشاريع متأخرة بمضاعفة الجهود والعمل على إنهاء مشاريعها وحث مقاوليها على تكثيف العمالة والمعدات لإنهاء أعمالها في أوقاتها المحددة وإنهاء تصاريح العمل في مدة لا تتجاوز أسبوع والتنسيق المباشر فيما بينهم.كما أكد سموه على أهمية التواصل مع المواطنين من خلال نشر تقارير دورية في الصحافة المحلية عن مشاريع المنطقة وإيضاح نسب إنجازها كي يكون المواطن على علم بكل شفافية ووضوح, كذلك أكد سموه على جودة إعادة سفلتة الطرق التي تقوم بها الجهات الحكومية لمشاريعها. مشدداً سموه على الجهات الحكومية بالرفع عن المقاولين غير المؤهلين بسبب ضعف إمكاناتهم والمتسببين في تعثر بعض المشاريع لتطبيق الأنظمة والتعليمات بشأنهم، مبيناً سموه أن ذلك يتم بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة الذي يولي هذا الأمر جُل اهتمامه ومتابعته وذلك إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر يحفظهم الله والتي تقضي بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين. وأضاف السبيعي أن سموه وجه باتخاذ الأجراء التالية: - تتم المتابعة وبشكل مستمر من مجلس المنطقة من خلال المكاتبات لتذليل العقبات التي تعترض سير تلك المشاريع سواء مع الجهة المختصة أو الوزارات المعنية وتم إنهاء الكثير من العوائق. - تم تعميد الجهات ذات الاختصاص والتي لديها مشاريع متأخرة بمضاعفة الجهود والعمل على إنهاء مشاريعها وحث مقاوليها على تكثيف العمالة والمعدات لإنهاء أعمالها في أوقاتها المحددة وإنهاء تصاريح العمل في مدة لا تتجاوز أسبوعا والتنسيق المباشر فيما بينهم لذلك. تطبيق الأنظمة على المقاولين غير المؤهلين- تم التأكيد على الجهات المعنية بالمتابعة الميدانية وعدم الاكتفاء بالتقارير الكتابية وأن ذلك سيدخل ضمن تقييم أداء الأجهزة الحكومية الذي سيرفع عنه لصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وللوزارات المعنية. - تم التأكيد على أن تقوم كل جهة بالرفع عن أسماء المقاولين غير المؤهلين بسبب ضعف الإمكانيات المالية والآلية والمتسببين في تعثر بعض المشاريع لتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقهم. - تشكيل لجنة من الجهات المعنية من (أمانة الشرقية، الطرق، والمياه، ارامكو، المرور، وأمن الطرق) للعمل على إعداد مواصفات الطرق البديلة (التحويلات). نشر تقارير بالصحافة عن مشاريع المنطقة ونسب إنجازها- فيما يتعلق بإعادة سفلتة الطرق بعد تمديد الخدمات فإنه يجب ان يتم الترخيص مبدئياً من الأمانة وتشرف عليه حسب المواصفات والمقاييس ولا يتم تسليم المشروع إلا بعد موافقة الامانة وتحاط هيئة الرقابة والتحقيق بذلك. - ان ترفع الجهات الخدمية بالمنطقة تقريرا عن المشاريع المتأخرة وآلية الإسراع في إنهائها. الأمير جلوي خلال ترؤسه لجنة متابعة المشاريع (تصوير: أمجد أفضل )