تم يوم الاحد تعديل موعد مغادرة بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من ماليزيا الى تايلندا بحيث تقرر أن تغادر البعثة من مطار ماليزيا الدولي إلى مطار بانكوك الدولي في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الاثنين في رحلة لن تستغرق أكثر من ساعتين وذلك استعدادا لمواجهة المنتخب التايلاندي ظهر غد الثلاثاء ضمن مباريات الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل 2014 وتم اتخاذ قرار تقديم موعد السفر بناء على التعهدات التايلندية بتوفير كل سبل الحماية والراحة لبعثة الأخضر بعد التدخل الحاسم والقوي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بهذا الموضوع . وبين محمد المسحل مدير إدارة شؤون المنتخبات الوطنية أن بعثة المنتخب السعودي ستتواجد في العاصمة التايلاندية بانكوك قبل موعد المباراة بوقت كافٍ دون أن يوضح الموعد أو التوقيت واكتفى المسحل بالقول ستصل إلى مطار بانكوك الدولي قبل ساعات عدة من الموعد الرسمي لانطلاقة المباراة وسينال اللاعبون راحة كاملة وكافية قبل المباراة بعد أن كانت التخوفات كبيرة من وصول البعثة قبل ثلاث ساعات فقط من انطلاقة المباراة كما كان مرتبا ومقررا له في وقت سابق. وعبر المسحل عن أمانيه الكبيرة بأن يكون لاعبو المنتخب السعودي على قدر التطلعات ويعودوا من تايلند بالنقاط الثلاث واصفا المباراة القادمة للاخضر بالمنعطف الخطير. وكان المنتخب السعودي قد أجرى تدريبه أمس الأحد على فترتين في ضاحية شاه علم الماليزية على ملعب إم بي بي جي، و اشتملت الصباحية على التدريبات اللياقية وأيضا التدريب على تنفيذ الكرات الثابتة والضربات الركنية، وشهدت مشاركة جميع اللاعبين تحت إشراف المدرب الهولندي فرانك ريكارد، في حين كان التدريب المسائي لرفع المعدل اللياقي للاعبين قبل خوض المباراة كما تم التدريب أيضا على تنفيذ الكرات الثابتة والتسديد من خارج منطقة الجزاء، وأجرى المدرب عددا من التدريبات التي تعتمد على بناء وإنهاء وقطع الهجمات وبعض الخطط والتمارين التكتيكية والتمريرات القصيرة والسريعة على شكل مثلثات ومربعات بين اللاعبين الذين شاركوا بفاعلية كبيرة. ويتوافق وصول الاخضر لبانكوك قبل المباراة الرسمية ب24 ساعة مع أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي فيما يخص المباريات الدولية وخصوصا تصفيات كأس العالم وأيضاً يضمن سلامة وجاهزية جميع اللاعبين للدخول بكل طمأنينة وراحة في هذه المباراة التى يتفق الشارع الرياضي السعودي على اعتبارها أشبه بالمصيرية .