انتقلت إلى رحمة الله تعالى يوم الإثنين الماضي شاعرة المليون السعودية مستورة الأحمدي بعد مرض مفاجئ ألمَّ بها قبل نحو أسبوع دخلت على إثره غيبوبة لازمت خلالها السرير الأبيض في قسم العناية المركّزة بمستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة. وقد أشارت التقارير الطبية للشاعرة الأحمدي لإصابتها بالتهاب في عضلة القلب، وقصور في الصمامات التاجية، وكانت تتنفس تحت جهاز التنفس الصناعي. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، سبق أن وجّه بسرعة عرض التقارير الطبية الخاصة بها على مراكز متخصصة مع تقديم الرعاية الفائقة لها بمستشفى الملك فهد إلا أن الموت لم يمهلها “رحمها الله”. وكانت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وهي الجهة المشرفة على مسابقة “شاعر المليون” تقدّمت بالتعازي لوفاة الشاعرة مستورة الأحمدي مؤكدة اعتزازها بالشاعرة الراحلة. وجّهت رسالة عبر صفحتها على الفيس بوك قبل سقوطها بيوم كتبتها بدافع ألم المرض قالت «تنفسوا بعمق شهييييييق زفيييييير» فكل ملذات الدنيا تقف عندما تتعثر أنفاسنا قبل أن تتشبع الرئة بما فيها من أكسجين، وما زلنا بخير ما دامت لم تقف الحياة بعد, احتراماً لعجزنا عن التنفس”. الشاعرة الأحمدي تعمل معلمة لغة عربية في إحدى المدارس بالمدينةالمنورة، وقد شاركت في “شاعر المليون” في نسخته الأخيرة، وكوّنت قاعدة جماهيرية كبيرة, وكسبت بمشاركتها محبة الكثير من المتابعين لخلقها العالي ومستواها الشعري المميَّز ولديها من الأبناء “أديب 14 عاماً”، و”وتين 8 سنوات”، وقد وجّهت رسالة عبر صفحتها على الفيس بوك قبل سقوطها بيوم، كتبتها بدافع ألم المرض قالت « تنفسوا بعمق شهييييييق زفيييييير. فكل ملذات الدنيا تقف عندما تتعثر أنفاسنا قبل أن تتشبع الرئة بما فيها من أكسجين وما زلنا بخير ما دامت لم تقف الحياة بعد, احتراماً لعجزنا عن التنفس» وقد تناقل خبر وفاتها عدد كبير من الصحف الإلكترونية والمنتديات الإلكترونية والصحف الرسمية الخليجية والسعودية، ووصفوا وفاتها بالفاجعة “رحمها الله”. “في وهجير” تتقدّم بأحر التعازي وصادق المواساة لذوي الشاعرة الأحمدي خاصة وللساحة الشعبية عامة، سائلين المولى “عز وجل” أن يغفر لها ويرحمها ويلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.