ترى التشكيلية السعودية أمينة آل طلاق أن الفعاليات التشكيلية التي تشهدها الساحة الفنية هذه الأيام حسب رأيها الشخصي .. حراك ضخم ، لكن أغلبه غير فاعل ،الأقلية هي الواعية لما يطرح ، وتمنت أن يكون هذا التفاعل بطريقة علمية. مضيفة أن الفن له قواعده وقوانينه ومعادلاته حاله كحال الحساب والكيمياء ، وتمنت أن يحترم الفنان هذا العلم الذي شابه الكثير من الشوائب في الآونة الأخيرة . آل طلاق أقامت معرضها الشخصي الأول بصالة نادي الفنون بمركز الخدمة الاجتماعية بالقطيف في الفترة من 9-18 شوال 1432ه ،وحظي المعرض بحضور متميز من الفنانين والإعلاميين والمهتمين بالفنون البصرية وأثارت لوحاتها البورترية إعجاب الحضور . آل طلاق تؤكد بأن الفضل يعود لدور الأسرة في تنمية مواهبها في الرسم وتقول : « منذ نعومة أظافري وأنا أمارس هذه الهواية وبدعم وتشجيع من الأسرة صقلت موهبتي وطورتها بعدة دورات . عن تجربة المعرض الشخصي الأول وماذا أضافت تقول : تجربة معرضي الشخصي الأول حقيقة أضافت لي الكثير أهمها تكوين أساس متين لاسمي على مستوى المنطقة وترك بصمة لافتة على الساحة الفنية الحالية ، وطرح خامة جديدة على مستوى المعارض الشخصية ، بالاضافة الى النقد البناء والذي بدوره يدفع الفنان لتحسين أدائه وتطوير أدواته الفنية والتطلع إلى آفاق أرحب مستقبلاً . وعن توظيف العنصر الإنساني في لوحاتها الفنية تقول لعشقي للمدرسة الواقعية التي تعتبر أساسا لكل فنان ، ولسهولة فهم المتلقي له (البورتريه)». آل طلاق تشير بأنه حتى نرتقى بالذائقة الفنية والجمالية في المجتمع فأنه يتعين توعية وتثقيف المجتمع من الناحية الفنية مثلاً بالمحاضرات والندوات بطريقة علمية سلسلة ، لكي يستطيع أن يقيم المتلقي مايعُرض أمامه ..