ساد التوتر اليمن بعد ليله من اشتباكات متقطعة بين القوات الموالية للثورة «الأولى مدرع» والجيش الموالي للرئيس صالح من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي أسفر عن سقوط قتلى ومصابين عدد منهم من المدنيين وقصف عدة أحياء في مدينة صنعاء أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل . ومساء الثلاثاء / الأربعاء, لم تنم مدينة تعز»جنوب اليمن» بسبب القصف المستمر على أحيائها هو هو الأعنف منذ بداية الثورة الشبابية, وبحسب ناشطون شباب أن القصف تسبب في سقوط ثلاثة قتلى من المدنيين أحدهم مخرج ومصور تلفزيوني بشركة خاصة في اليمن, بالإضافة إلى العشرات من المصابين. وقال وضاح اليمن عبد القادر رئيس المركز الإعلامي في ساحة التغيير بتعز ل(اليوم), إن 20 جريحا على الأقل تم إسعافهم إلى عدة مستشفيات في المدينة مشيراً إلى انه كان من الصعوبة الوصول إلى بعض الجرحى بسبب كثافة القصف. سياسياً لا يزال الوضع على حاله منذ مغادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر اليمن, ويبدو أنه لا حلول تلوح في الأفق للخروج من الأزمة التي تعصف بالبلد. مشيرا إلى أن القصف طال كذلك مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض في المدينة, سقط خلاله عدة مصابين اثنان حالتهما خطرة كانوا في المقر لحظة قصفة وأغلق محتجون شباب عدة شوارع وسط مدينة تعز احتجاجا على استمرار قصف مدينتهم بالأسلحة الثقيلة. و تتعرض مدينة تعز ومناطق «أرحب ونهم» لقصف مستمر من قبل قوات الحرس الجمهوري منذ أربعة أشهر على التوالي بسبب مواقفهم الموالية للثورة الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. إلى ذلك حذرت منظمة حقوقية يمنية مما وصفته ب «التخطيط لخوض حرب» وقالت منظمة هود المهتمة بالشأن الحقوقي في اليمن, إنها تلقت معلومات من شهود عيان وبلاغات من سكان في منطقة الحصبة ومناطق مجاورة لها عن قيام عناصر من الحرس الجمهوري بإخلاء الموظفين من المدارس والمؤسسات الحكومية في الحصبة ونشر قوات من الحرس فيما يبدو كاستعداد لشن حرب جديدة علي منطقة الحصبة وتفجير الوضع عسكريا. سياسياً لا يزال الوضع على حاله منذ مغادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر اليمن, ويبدو أنه لا حلول تلوح في الأفق للخروج من الأزمة التي تعصف بالبلد. ولقي نحو 650 متظاهرا حتفهم وأصيب الآلاف منذ فبراير عندما خرج اليمنيون إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاما.