نمت الارباح الفصلية لشركة جرير للتسويق بنهاية الربع الثالث من العام الحالى بنسبة بلغت 48 بالمائة متجاوزة توقعات المحللين بدعم من مبيعات الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي. وقالت الشركة في بيان نشر على موقع السوق المالية «تداول» أمس الاربعاء ان صافي الربح التقديري للربع الثالث بلغ 152 مليون ريال (5ر40 مليون دولار) مقارنة مع 103 ملايين ريال في الربع المماثل من العام الماضي بارتفاع نسبته 6ر47 بالمئة ومقابل توقعات للاهلي كابيتال بتحقيق 118 مليون ريال، وبلغ إجمالي الربح التقديري خلال الربع الثالث 183 مليون ريال مقابل 127 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 44 بالمائة، وبلغ الربح التشغيلي التقديري خلال الربع الثالث 150 مليون ريال مقابل 102.6 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بنمو بلغت نسبته 46.2 بالمائة. وأضاف البيان ان صافى الربح خلال الاشهر التسعة الاولى من العام ارتفع بنسبة بلغت 4ر30 بالمائة الى 4ر387 مليون ريال من 297 مليونا قبل عام، و بلغت ربحية السهم التقديرية خلال تسعة أشهر 9.68ريال مقابل 7.43 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وبلغ إجمالي الربح التقديري خلال تسعة أشهر 474 مليون ريال مقابل 369 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع نسبته 28.5 بالمائة ، وبلغ الربح التشغيلي التقديري خلال تسعة أشهر 383 مليون ريال مقابل 295 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بنمو قدره 29.8 بالمائة. وعزت الشركة سبب الارتفاع في صافي الربح التقديري في فترتي الربع الثالث والتسعة أشهر مقارنة بنفس الفترتين من العام السابق إلى النمو العالي في مبيعات الهواتف الذكية ومبيعات أجهزة الحاسب الآلي خاصة أجهزة الكمبيوتر اللوحية، وأيضاً لاستمرار نمو مبيعات فروع مكتبة جرير في داخل وخارج المملكة، بالإضافة إلى زيادة عدد فروع مكتبة جرير من 28 فرعا إلى 30 فرعا خلال هذا العام ، وقالت الاهلي كابيتال إن جرير سجلت نتائج قوية في الربع الثالث بالاضافة لنمو 64 بالمائة فى الايرادات، كما ارتفع صافي الدخل 48 بالمائة وكان الاثنان أعلى بكثير من توقعاتنا. ووفقا للبيان فقد بلغت المبيعات التقديرية للربع الثالث 21ر1 مليار ريال مقابل 735 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي بزيادة 4ر64 بالمائة ومقابل توقعات للاهلي كابيتال عند 875 مليون ريال ، كما ارتفعت مبيعات الاشهر التسعة الاولى من العام 7ر41 بالمائة الى 12ر3 مليار ريال من 2ر2 مليار قبل عام. وأوضحت الشركة أن نمو المبيعات يرجع أيضا الى تزامن بداية الموسم الدراسي خلال الربع الثالث من هذا العام وتواجده لفترة أطول مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي. ولفتت الاهلي كابيتال الى أن نمو المبيعات واستمرار زيادة المبيعات من الاجهزة الالكترونية ذات هامش الربح المنخفض أدى الى تراجع هوامش الارباح على أساس سنوي ، وقالت في تقريرها إن تراجع هامش الربح بواقع 210 نقاط أساس الى 1ر15 بالمائة في الربع الثالث كما تراجع هامش الربح الصافي 141 نقطة أساس الى 6ر12 بالمائة ، مرجعا ذلك الى استمرار التحويل في مزيج المبيعات نحو الاجهزة الالكترونية ذات هامش الربح القليل الى جانب سياسات التسعير التنافسية من جانب جرير. وكان محمد العقيل رئيس مجلس ادارة الشركة قد أبلغ رويترز خلال مقابلة في مارس اذار أن شركته تتوقع نموا قويا هذا العام سيكون مدفوعا في الاساس بمبيعات الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية وانه يتوقع العودة لتحقيق نمو قوي في هوامش الارباح ، وقال العقيل انذاك ان من المتوقع زيادة حجم مبيعات أجهزة الكمبيوتر المحمول بنسبة 20 بالمائة وأن ترتفع قيمة تلك المبيعات حوالي خمسة بالمائة وأن تزيد مبيعات الهواتف الذكية الى مثلي مستواها. وعن أجهزة الكمبيوتر اللوحي قال العقيل انذاك سنحقق نموا هائلا في 2011 ليس فقط سنضاعف المبيعات ولكن سيكون النمو أكثر بكثير من عدة أضعاف. وباعت جرير 19 ألف كمبيوتر لوحي خلال العام الماضي. وكان محللون قد توقعوا أن يسجل قطاع التجزئة في المملكة نموا قويا خلال 2011 مدعوما بعدة عوامل على رأسها ارتفاع نسبة الشبان بين السكان ونمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الى جانب اتباع نمط حياة أكثر حداثة.