هكذا وبكل بساطة ظهر فريق النصر مستسلماً هزيلاً كمحارب عجوز أخذت منه السنون قوته وعافيته أمام الفتح الذي استطاع أن يهزم النصر ببساطة دون أن يكون هناك أية بوادر لعودة العالمي كما قال في السابق رئيسه إنه سيجعله أفضل فريق في آسيا أو كما أوهم جماهير النصر بتلك الآمال! حتى هذه اللحظة لا أعلم من خذل من؟ هل النصر خذل الرئيس أم الرئيس خذل الجماهير أم أن الزمن خذل الجميع بهذه المعادلة القاسية التي كانت الجماهير ترى أنها حلم بعودة النصر بالرئيس؟! منذ زمن ليس بالقريب حذرنا من وقوع الكارثة التي ستعجل بوقوع العمل ولكن لم تكن هناك أية بوادر ايجابية لسماع حديث النقاد واللاعبين السابقين الذين طالبوا بأن يكون التغيير على قدر الطموحات! حتى الرئيس في نهاية الموسم الماضي خرج في مقابلة واعتذر من الجماهير لخروج الموسم الثاني له خالي الوفاض وقال إنه سيعالج وسيصحح أخطاء الإدارة وسيغير من استراتيجية العمل وسيجلب لاعبين على قدر طموح الجماهير وطالبهم بالصبر وانتظار العمل في الموسم الحالي! كل ما ذكر كان جميلا واستبشرت الجماهير خيراً بل إنهم أحسنوا الظن وكل الظن في عمل هذه الإدارة ! لكن ما الذي حدث؟ ما الذي تغير؟ ما الجديد بالأمر؟ (لا شيء) وهي حقيقة ظاهرة تشاهدها الجماهير المغلوبة على عشقها بهذه البساطة!! كل ما ذكر كان جميلا واستبشرت الجماهير خيراً بل إنهم أحسنوا الظن وكل الظن في عمل هذه الإدارة ! لكن ما الذي حدث؟ ما الذي تغير ؟ما الجديد بالأمر؟ ( لا شيء) وهي حقيقة ظاهرة تشاهدها الجماهير المغلوبة على عشقها بهذه البساطة !!استبدلوا اللاعبين المستهلكين بغيرهم الذين لفظتهم أنديتهم وأصبح الحال أن يكون التعاقد مع لاعبين مصابين والتعاقد مع لاعبين أجانب لم يضيفوا للفريق إلا البؤس والحسرة بل وصل الأمر إلي ما هو أبعد من ذلك وهو عدم اكتمال تعاقدهم مع الأجنبي الرابع وتعاقدوا مع مدرب تاريخه التدريبي مبهم وغير معروف وظلت دكتاتورية القريني صامدة أمام طلبات الجماهير والإعلام بإقالته ! أين التغيير؟ أين العمل التصحيحي الذي تكلم عنه الرئيس؟ ! كل ذلك كان كلاما فقط لامتصاص غضب الجماهير في تلك الفترة ! وهذه هي الحقيقة الحالية التي يجب على الجماهير أن تصدقها وتحذر من تكرارها! أجواء النادي ومناخ العمل يجب أن يتغير وأول هذا التغير هو إقالة المدير في أسرع وقت ممكن إذا كان الأمر متعلقا بخدمة الرئيس. الجماهير عبر الكيان كما قال هو في السابق ! والجماهير لا تطالب برأس غليص بل بإقالة المتسبب الرئيسي لكل هذه المهازل!