رشق مناهضون لليث شبيلات النائب الأردني السابق بالحجارة مساء السبت أثناء إلقائه محاضرة حول الإصلاح في محافظة جرش شمال المملكة . وقال الناشط محمد السعود الذي كان يرافق شبيلات، لوكالة فرانس برس: إن «شبيلات تعرض للرشق بالحجارة والشتائم أثناء إلقائه محاضرة حول الإصلاح في منطقة ساكب في محافظة جرش (51 كلم شمال عمان) مساء السبت». وأوضح أنه «تم الاعتداء عليه من داخل الخيمة التي كان يحاضر فيها ومن خارجها». وبعد أن أكد أن النائب السابق «لم يتعرض لأي أذى جسدي»، قال: إن شبيلات «قام بتسجيل شكوى في مديرية شرطة جرش في أعقاب الاعتداء». وقال مصدر مقرب من شبيلات لفرانس برس: إن «الحراسة التي كان الملك عبد الله قد أمر بتوفيرها لشبيلات، تم وقفها منذ ثلاثة أشهر». وقال شبيلات في تسجيل صوتي بثته مواقع الكترونية أردنية: «العجب كل العجب لمن يصف مسيرة الإصلاح أنها ضد النظام». وأضاف متوجها إلى المعترضين على كلمته على ما يبدو: «منذ ثلاثين عاما ونحن نقاتل من أجل إصلاح النظام وليس من أجل إسقاط النظام. لكن النظام مشكلته في بنيته وفي رجالاته الذين يعتمد عليهم فهم يخربون هذا النظام». وتابع: «إذا تكلمنا عن محاربة الفساد قيل إنك ضد النظام، فهل يعترف أن النظام فاسد؟». كما بثت المواقع صورا لشبيلات تحيط به مجموعة تساعده في ركوب سيارة شرطة تنقله من المكان وسط هتافات «الموت لا المذلة»، فيما ظهرت سيارة مرسيدس سوداء وقد حطمت بعض نوافذها. وشبيلات الذي ترأس نقابة المهندسين الأردنيين مرتين في الماضي، معارض سجن أكثر من مرة في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال. وتعرض شبيلات في 25 اكتوبر 2009 لاعتداء على يد مجهولين انهالوا عليه بالضرب أثناء توقفه في أحد المخابز وسط عمان.