تعرض النائب الاردني السابق المهندس ليث شبيلات لاعتداء بالضرب في عمان من مجهولين لاذوا بالفرار من دون ان تعرف هوياتهم. وقال شبيلات الذي يرقد في المستشفى بعد اصابته بخدوش ورضوض في انحاء متفرقة من جسمه ل «الحياة»: «خرجت من منزلي في الصباح الباكر (امس) لشراء الكعك والبيض من المخبز. كان وجهي للحائط داخل المخبز عندما قام 5 اشخاص بلا مقدمات بالاعتداء علي ضرباً بالأيدي والأرجل وهربوا في سيارة أخذ العاملون في المخبز مواصفاتها». وأضاف: «لم يكونوا ملثمين ولم ار وجوههم». وعن علاقة الحادث بمحاضرته قبل يومين في رابطة الكتاب، قال شبيلات: «طالبت خلال المحاضرة بمحاسبة المسؤولين عن الفساد، والكل يخضع للسؤال والمحاسبة، واذا لم افعل فلا فائدة من كل العمليات الاصلاحية». وكان شبيلات تحدث في محاضرته عن الفساد وبيع اراضي الدولة، مطالباً ب «الا تتحول الى ألغام تحت العرش». وشبيلات من مواليد عمان عام 1942 ويعتبر احد اهم المعارضين السياسيين في البلاد، علماً ان والده فرحان شبيلات عمل رئيساً للديوان الملكي في فترة الخمسينات. ودخل شبيلات العمل العام من بوابة النقابات المهنية كنقيب للمهندسين مرتين، إحداهما فاز بها وهو في السجن، كما انتخب مرتين لعضوية مجلس النواب عامي 1984 و1989. وسجن خلال نيابته عام 1989 بتهمة جنائية في قضية «جيش محمد»، ثم أفرج عنه العاهل الاردني الراحل الملك حسين ونقله بسيارته من السجن الى بيته، ثم سجن بعد ذلك بتهمة «إطالة اللسان»، وأفرج عنه بعفو ملكي.