فاز فريق الشباب الأول لكرة القدم على ضيفه القادسية بهدف يتيم في اللقاء الذى جمع الفريقين على أرض ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض في منافسات الجولة الثالثة من دوري زين السعودي للمحترفين في مباراة رفض خلالها القادسية استغلال الفرص ونجح الشباب عن طريق إبراهيم يتارا من كرة ثابتة (65) من تسجيل هدف الفوز الوحيد، ليرفع رصيده لتسع نقاط ليقف بجانب الاتفاق في الصدارة وبفارق الأهداف. قدم القادسية مستوى جيدا خلال المباراة وكان الأفضل ميدانيا دون التسجيل الذي جاء لصالح الشباب. استهل الشباب المباراة بضغط مبكر بحثا عن هدف يربك الضيوف الذين سجلوا خطورة على مرمى وليد عبدالله بلعب الكرات الطويلة خلف الدفاع الشبابي ليسجل حضوره مبكرا كفريق يمكن أن يباغت الشباب الباحث عن الفوز بكرات مرتدة خطره بدأها أوتشي (3) من الجهة اليمنى الشبابية حيث لعب كرة عرضية خطرة أمام المرمى أبعدها المدافع تفاريس ضربة ركنية وعاد وليم تييرو المهاجم بتهديد المرمى الشبابي (7) عندما تلقى كرة طويلة في العمق حصل عليها وسددها قوية فوق العارضة ليؤكد القادسية أنه لن يكون صيدا سهلا للشباب فقد أغلق كل المنافذ أمام الهجوم الشبابي والاعتماد على الكرات المرتدة السريعة للمحترفين أوتشي ووليم اللذين أزعجا الدفاع الشبابي بتحركاتهما المثمرة خلف الكرة ومنع صنعة الكرة من الخلف للشباب مما صعب مهمة الوسط في بناء الهجمات، وسدد أوتشي (26) كرة قوية في المرمى أبعدها وليد عبدالله ضربة ركنية وعمل علي الشهري ورفاقه في القادسية على الضغط على حامل الكرة في وسط الملعب ومن ثم صنع الخطورة، كانت المحاولة الأولى للشباب من قدم أحمد عطيف بعد أن تلقى تمريره من الشمراني (31) سددها بعيدا عن المرمى الخطورة الشبابية كانت من الجهة اليسرى السمة الغالبة لصناعة الهجمات الخطرة من الأسطا الظهير الأيسر وجيباروف في الوسط مع دخول عطيف للمساندة في العمق لكن يقظة خط الدفاع القدساوي حاضرة في الشوط الأول بوجود المسرحي والصافي وهزازي والخيبري وأمامهما الشهري والسبيعي في منع الهجمات الشبابية وإغلاق المنطقة ومن ثم صناعة كرة مرتدة سريعة بقيادة الحاج بوقش، الشوط الأول كان قدساويا تكتيكيا وتنظيميا داخل الملعب وخطورة على مرمى الشباب دون هز الشباك لينتهي الشوط سلبيا بين الفريقين بعد أن نجح ماريانوا مدرب القادسية أسلوبه على برودوم مدرب الشباب. زج المدرب الشبابي برودوم بالمحترف إبراهيم يتارا مع بداية الشوط الثاني بدلا من فهد المنيف في محاولة لتعزيز الجانب الهجومي الغائب في الشوط السابق، رد القادسية بتبديل بدخول طلال الشمالي بدل مبارك الأسمري بعد مرور أربع دقائق لتفعيل الجهة اليمنى واستغلال تقدم الأسطا الظهير الأيسر الشبابي وظلت الخطورة والفاعلية للقادسية دون الوصول للمرمى مع هبوط في المستوى للمباراة، لكن البديل يتارا فاجأ الحارس منصور النجعي بكرة ثابتة من مسافة 25 ياردة سددها في الزاوية اليسرى أعاد الشباب للمباراة (65) ومنحه التفوق مع دخول المهاجم مختار فلاته بدل وليد عبد ربه وعودة فرناندو للدفاع،هذا الهدف أشعل اللقاء مجددا بين الفريقين حيث عادت الروح للشباب وبحث القادسية عن تعديل النتيجة وزج ماريانوا بالسهيمي بدل الشهري وكاد وليم تييرو أن يهز المرمى الشبابي بالرأس (76) بعد كرة جهزت له بالرأس من أوتشي ذهبت ليد وليد عبدالله رد الشمراني برأسية بعيدة عن المرمى وسط محاولات قدساوية لتعديل لنتيجة واللعب بآخر الأوراق الهجومية (86) بدخول فهد السبيعي بدل عبد الكريم الخيبري رد عليه الشباب بدخول عبد الملك الخيبري بدل جيباروف، وحاول بوقش في الوقت بدل الضائع بكرة رأسية حولها ليد وليد عبد الله كانت آخر الفرص القدساوية في المباراة.