أصر العديد من المقيمين الذين يعيشون فوق تراب هذا الوطن الطاهر بالمشاركة في التعبير الصادق والمحبة لإخوانهم في المملكة حكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني المجيد للمملكة لاعتبارات منها وجود المقدسات الطاهرة وثقلها السياسي والاقتصادي في العالم، وبمناسبة الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني تحدث ل « اليوم » عدد من المقيمين في منطقة الشرقية معربين عن مشاعرهم السعيدة بهذه المناسبة التي وصفوها بأنها مناسبة غالية على جميع القاطنين في هذه البلاد الشاسعة، ونحن نهنئ الشعب السعودي بهذا اليوم الوطني العزيز على قلوبهم الذي يعد مناسبة كبرى للبلاد. في بداية الحديث عن هذه المناسبة قال عماد محمد فلسطيني المقيم في المملكة أكثر من ستة عشر عاما: إن اليوم الوطني فرحة غامرة لا تقتصر على السعوديين فقط بل على المقيمين والأجانب ونشاطر المواطنين السعوديين بالابتهاج والفرحة وهي مناسبة غالية على نفوسنا كون المملكة بلدنا الثاني الذي نفتخر بإقامتنا على ربوع هذه الأرض الطاهرة ، ووجدنا احترام الأشقاء في المملكة وحسن تعاملهم فنشاهد في ذلك مظاهر الاحتفالات،والفرحة،وارتداء الزي الوطني كاملاً من الكبار،والصغار حتى من المقيمين في هذه البلاد الذين أحبوها وباتت جزءا مهماً من حياتهم،واهتماماتهم. إنها ذكرى خالدة مجيدة لوطن كبير يستحق الوفاء من أبنائه نحوه ونحو حكامه المخلصين. وندعو الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأن يعلي كلمة التوحيد خفاقة في سماء المجد. وفي إحدى مؤسسات المقاولات التقينا بعرفان سيد من جمهورية مصر الذي بادرنا بالتهنئة بهذه المناسبة، وقال: إنني منذ سبعة عشر عاماً مدة أقامتي في السعودية وأنا أعيش هذه المناسبة الغالية والتي تضاف إلى العديد من المناسبات السعيدة التي تعيشها المملكة والاحتفال باليوم الوطني مناسبة رائعة نحتفل بها نحن المقيمين فوق تراب هذا الوطن المعطاء ونيابة عن كافة المقيمين المصريين ارفع التهاني لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين والى الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية علينا والتي نتمنى الاحتفال بها كل عام والمملكة تنعم بالأمن والرخاء وكل عام وأنتم بخير، وأضاف: عشنا في هذه البلاد الطيبة المباركة سنوات ونحن نكِن لها كل التقدير والمحبة والاحترام حكومة عزيزة وشعباً طيباً ،فمن يسكن هذه الأرض المباركة لابد أن يحبها ، فتهانينا للمملكة حكومة وشعباً الاحتفال باليوم الوطني الخالد،وكل عام وأنتم بخير. الحضن الدافىء ويقول عبدالقادر محمد صومالي الجنسية ويعمل محاسباً لدى إحدى مؤسسات القطاع الخاص منذ خمسة عشر عاما:ً إنه مهما تكلمت عن هذه الأرض الطيبة فلا أوفيها حقها فقد قدمت الكثير لإخوانهم المسلمين في كل مكان ومدت يد العون والمساعدة فالمملكة هي الحضن الدافئ لجميع المسلمين فنتمنى من قلوبنا أن يحفظ لهذه الأرض المباركة الأمن والأمان ويبعد عنها الحساد فقد عشت في المملكة العربية السعودية حياة مطمئنة وجدت الأمن والأمان وقد أحضرت أبنائي معي وتمتعوا بكامل حريتهم كأنهم في بلادهم، والآن وقد تطورت المملكة بشكل كبير، ونشكر كثيراً حكومة خادم الحرمين الشريفين على تكفلها بإخوانهم من الجاليات المسلمة فلهم منا الدعاء الكثير. وفي لقاء مع سالم سعيد وهو من الجنسية اليمنية الذي قال: أهنىء شعب المملكة باليوم الوطني وأن يعيده عليها عاما بعد عام وهي ترفل ثياب العز والمجد والتقدم، فأنا جئت إلى المملكة قبل سبعة عشر عاماً تقريباً، ومنذ ذلك التاريخ إلى الآن وأنا مقيم في هذه البلاد الحبيبة التي اعتبر نفسي فيها واحداً من أبنائها المواطنين، والحمد لله استطعنا أن نكوِّن مستقبلاً لنا ولأسرنا من خيرات هذا الوطن الذي نكن له كل حب وتقدير ،والحقيقة أن من الصعب أن أتحدث عن المملكة فأفعالها هي خير ما تتحدث عنها فقد قدمت الشيء الكثير سواء لأبنائها المواطنين أو لإخوانهم العرب والمسلمين. طيبة شعب وتحدث عن هذه المناسبة أيضا المعلم عبدالرحمن هارون وهو سوداني الجنسية، قائلا: أنا لي حوالي تسعة عشر عاما على تراب هذه الأرض الطيبة، وقد جئت كمعلم للغة الانجليزية، والحمد لله اشتغلت في هذه البلاد وأكلنا من خيراتها الكثيرة بحمدالله ،والمملكة -يحفظها الله- من الدول التي إذا وصل إليها أي إنسان يحبها لطيبة شعبها الوفي، وقد شاهدت التطور الكبير الذي حصل للمملكة وخاصة في مجال التعليم الذي تطور تطوراً مذهلاً فأصبح عدد المدارس في زيادة كبيرة وكذلك المباني المتطورة التي يوجد فيها جميع الإمكانات التعليمية كذلك المقررات المدرسية لمختلف المراحل الدراسية فهذه مراكز التدريب ومراكز التعليم والعديد من المناشط التي تقام هنا وهناك لمصلحة أبناء هذه البلاد الغالية وأبناء المقيمين على أراضيها فحكومة خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله- أعطت ولا تزال تعطي لأبنائها من اجل أن يصلوا إلى أعلى المراتب وينالوا أفضل الدرجات العلمية وأصبحت المملكة بفضل الله ثم بفضل حكومتها الرشيدة ودعمها للتعليم تقارع الدول المتقدمة في التعليم إن لم تكن تتفوق عليها. كذلك أحب أن أشيد باهتمام المملكة بضيوف الرحمن فأنا ولله الحمد وكل مرة أشاهد فرقاً كبيراً عن المرة السابقة في التوسعة والخدمة وهذه دلالة على اهتمامها بحجاج وزوار الحرمين الشريفين -وفقها الله- وأنا أُجزم أنه لن تستطيع أي دولة أن تقدم ما قدمته المملكة للحرمين الشريفين. وأشار مدثر سليمان محمد باكستاني الجنسية إلى أن اليوم الوطني للمملكة يوم بهيج وفرحة غامرة لا تقتصر على السعوديين فحسب بل يعيشها جميع المقيمين على ثرى هذه البلاد المباركة لما للمملكة من عشق لا يقارن بحب كثير من الدول، و هي ذكرى عزيزة يحتفي بها الأشقاء السعوديون لما تحقق على أيدي ولاة أمرهم من انجازات خلال عقود مضت بدأها الملك عبد العزيز آل سعود ثم واصل من بعده المسيرة أبناؤه الذين حملوا النهج نفسه والاهتمام بشئون البلاد والمواطنين. أما فضل شمان باكستاني ويعمل في محل دهانات منذ أكثر من ثلاث سنوات ،يقول: إنه سعيد بمشاركة المواطنين السعوديين فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة وتمنى للمملكة كل التقدم والازدهار وأشاد بما قدمته المملكة له ولبقية الجاليات من اهتمام ورغد العيش. وأضاف: إنه وأصدقاءه يشعرون بالسعادة بكل المناسبات السعيدة للمملكة وينعمون بالراحة والأمن فيها. كما التقينا المقيم طوني جريسن فلبيني يعمل في محل نظارات في مدينة أبها منذ أحد عشر عاماً والذي بارك للحكومة السعودية وللسعوديين جميعاً بمناسبة اليوم الوطني ونحن سعداء بهذه المناسبة وفرحة كبيرة لنا. الأرض الطاهرة وقال المقيم اليمني عبدالرحمن زياد: إنه في هذا الوطن المعطاء حوالي 45 عاما ،حيث دخلت وأنا صغير في السن عملت وحصلت على كسب من خيرات هذه البلاد الطاهرة فقد تنقلت في عدد من مدن المملكة وعاصرت التطور المذهل، والذي حصل على مدى هذه السنوات، فالمملكة والحق يقال تعتبر من أكثر الدول تقدماً بسرعة مذهلة، وخلال هذه السنوات الطويلة التي قضيتها في المملكة أرض الخير لم أجد أية مضايقة أبدا اشتغل بكل حرية وكأني في وطني وهذا يدل على أصالة هذه البلاد من حكام -حفظهم الله- وكذلك من الشعب السعودي الأصيل فلهم منا كل الشكر والتقدير ،وأسأل الله لهذه البلاد كل التقدم والنجاح وان يحفظ عليها أمنها وأمانها وقادتها الذين عرفوا بتواضعهم. واختتم المقيم نور حسين من بنغلاديش حديث الإخوة المقيمين بمناسبة اليوم الوطني للمملكة مباركا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجميع أبناء الشعب السعودي هذه المناسبة الغالية التي تدعو دائماً للبهجة والفرحة الكبيرة في قلب من يعيش في هذه الأرض الطاهرة المباركة مهبط الوحي،ومنبع الرسالة. في حين أكد معتز سعيد مصري الجنسية، أن اليوم الوطني هو مناسبة سعيدة للشعب السعودي وكذلك للوطن العربي والبلاد الإسلامية ككل، لما للمملكة من ثقل إسلامي وعربي على الشعوب العربية والإسلامية وعملها الدؤوب في وحدة الصف العربي والإسلامي في جميع المواقف والمناسبات والاحتفالات والقضايا الدولية، وما يوجد في أرضها من الحرم المكي والمسجد النبوي اللذين يحملان أهمية كبرى لجميع المسلمين في البلاد الإسلامية والعالمية. وأضاف: إن هذه البلاد تنعم بالخير والنعمة وتساهم بشكل كبير في دعم الدول من أعمال تطوعية وخيرية خصوصا للبلاد الفقيرة والمتضررة في بعض الكوارث الطبيعية أو الحالات الطارئة، حيث تعتبر المملكة من الدول المتقدمة في دعم أعمال الخير سواء في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية لهذا يكن الجميع احتراما لهذه البلاد حكومة وشعبا، وهما محل تقدير وحب لدى شعوب العالم. ونشهد أن الجميع ينتظر هذه المناسبة للاحتفال بها، والعمل إظهار الفرح في المناطق، فنتمنى من قلوبنا أن يحفظ الله لهذه الأرض المباركة الأمن والأمان والاستقرار ويبعد عنها كيد الحساد والحاقدين، فقد عشت أكثر من 11 عاما كلها كانت حياة هادئة ومطمئنة ،وجدت الحب والعطاء و الأمن والأمان والحرية الكاملة في العمل واحترام الآخرين لنا كمقيمين ،والله يحفظ لهذه البلاد ومواطنيها حريتهم التي ينعمون بها ،والآن وقد تطورت المملكة بشكل كبير في جميع المجالات التنموية والاقتصادية والبنى التحتية ونشكر كثيراً حكومة خادم الحرمين الشريفين على تكفلها بإخوانهم من الجاليات المسلمة فلهم منا الدعاء الكثير. ويقول عبدو وليد سوداني الجنسية: إن المملكة واجهة العالم الإسلامي، فالاحتفاء باليوم الوطني مهم لجميع الشعوب الإسلامية لتشكل مركزا ومعلما لهذه الدولة الكبيرة في عطائها, الكثير من الناس يحبون هذه البلاد خصوصا المسلمين لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للشعوب الإسلامية كل خير من غذاء ومساعدات مادية ومعنوية ووضع الحلول لأزماتهم وحلها لهم لتتجاوز المحن التي قد تعطل سيرهم في بلادهم ومنع الوقوع في الخلافات. وأضاف: إن المملكة تعتبر من أكثر الدول تقدماً في جميع المجالات وبسرعة كبيرة وخلال هذه السنوات الطويلة التي عشتها في المملكة أرض الخير ،لم أجد أي إساءة أو مضايقة عملت بكل حرية وكأني في وطني وهذا يدل على أصالة هذه البلاد من حكام- حفظهم الله- وكذلك من الشعب السعودي الأصيل، فلهم منا كل الشكر والتقدير، وأسأل الله لهذه البلاد كل التقدم والنجاح وأن يحفظ عليها أمنها وأمانها وقادتها الذين عرفوا بتواضعهم.