في رحاب الجزيرة العربية نمت شجرة المملكة العربية السعودية.. لِمَ لا تنمو وقد وجدت أرضاً خصبة تمدُّ فيها جذورها، أرضاً طهَّرها الإسلام وعطر جوانبها الإيمان لتقوم دولة صافية في نشأتها عالية في مكانتها رفيعة في مقامها. قامت دولتنا، أدامها الله، التوحيد منهجها والقرآن شرعها والتقدم ونيل الأمجاد هدفها ومرامها. ولم تكن هذه الدولة الكريمة لتولد لو لم تجد قائداًً فذاً وقلباً جسوراً حمل همّ نشأتها ووحدتها.. فكتب الله له ما أراد إنه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي جمع عليها شملها، ووحّد تحت راية التوحيد أطرافها ليترك لنا ميراثاً تليداً حق لنا أن نفخر به. لنا أن نفخر بوطن حباه الله بهبات قل أن تتوافر لغيره، فهو قبلة المسلمين ومهوى الأفئدة يقصدونه من كل حدب وصوب فيحتويهم ويحتضنهم ليسعدوا بوجودهم فيه ولا يزالون مشتاقين للعودة إليه. لم تكن هذه الدولة الكريمة لتولد لو لم تجد قائداً فذاً وقلباً جسوراً حمل همَّ نشأتها ووحدتها.. فكتب الله له ما أراد.. وطن وهبه الله العقول الناضجة والطبيعة الخلابة الساحرة والثروات الطبيعية والموارد الوفيرة. ولا شك في أن عوامل التمدّن والحضارة قد توافرت فيه وان مقوّمات الريادة قد تحققت له، ولكنها بحاجة إلى أن نجعل وطننا فينا وان نذوب فيه.. فهو بحاجة للمعلم المخلص الذي يرتقي بفكر الناشئة والشرطي المتيقظ لأعداء أمته، والعالِم الفذ ليثري منجزاته، والشاعر المرهف الحس الذي يلهب فينا مشاعر الوطنية والانتماء، وطننا يحتاجنا كلنا مهما اختلفت مهننا أو توجّهاتنا فلنجعله قبلتنا ومصدر إلهامنا. وطننا يحتاج منا أن يكون الكل من أجل الكل بعيداً عن الأنانية والعصبية، فلتكن أنانيتنا في حبنا له وعصبيتنا من أجل الذود عنه. مملكتنا درة في جبين العالم بقيادة حكيمة رشيدة.. وسياسة متزنة لا مراء فيها لأحد ولا خداع منها يقع في حق احد فكانت لها كلمتها المسموعة ومكانتها المرموقة، أدامها الله لنا وحفظها من كل سوء. نبض آخر: العدل نهج الوطن والشرع دستوره والملك لله والبيعة لابو متعب الشعب معطي ولاءاته لاخو نوره والمملكة دونها حنا ولا نتعب ارواحنا في سبيل الله منذوره بالحرب حنا السعوديين ما نلعب اجيوشنا دوم بإذن الله منصوره تاطا على الصعب وتدور على الاصعب بالارض رجفة من الجندي وطابوره وتحت السما ينتظر طيارنا المرعب وفي كل ميدان نترك بصمة وصورة بالحرب والسلم والمضمار والملعب الله يديم الامن يا شعب اخو نوره ويعيش نايف وابوخالد وابومتعب [email protected]