"من مُنطلق الجولات, تحدث الاصطدامات .. ومن آثار الصدمات, تستنتج الاستنتاجات.. آراؤهم غريبة, وردات فعلهم مُثيرة.. تجعلك في وضعية المتشنج.. تحتار فيما تقول , هل هو طبيعي على مر القرون؟ أم هو وباء قد استجد مع الآوان الأخير , نستشهد من أستاذنا صالح الهويريني, حين كان المنتخب في الثمانينيات ميلادية يخسر بالستة من المنتخب الأولمبي الألماني, ويخسر بالخمسة من نيوزلندا, وبالأربعة أمام العراق, ولم تحدث أثناءها ضجّة مثل هذه الضجة الناتجة عن خساراتنا أم استراليا, كما قال أستاذنا : إن وقتها لا يوجد إعلام مُحتقن مثل ما هو موجود الآن! لا يوجد من يسير على مثل " إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه " بالرغم من أن جملنا لم "يطح " إلى الآن, ومازال في بداية طريقه, لكن المحتقن محتقن ! حجتهم "ليش ما أخذوا اللاعب الفلاني" ؟! وكأن اللاعب "الفلاني" أيام تصفيات كأس العالم 2010 غير متواجد مع المنتخب! بل كان متواجدا , وأساسيا في كل مباراة, ومع ذلك, لا فائدة ! فلا تعلقوا "الكبوات" على أسماء !! كان يذم اللاعب على «وشم» بيده , لكن الغريب, أنه هو بيده سلّم قلم التوقيع للاعب قد تحول جسده من الرسومات كأنه «كرّاسة ابتدائية»!!كانوا يتباكون بعدم اظهار الحجم الحقيقي لجمهورهم, لكن الغريب أنه عند إظهار الحجم الحقيقي, أصبحت الكراسي مُغطاة «بالشعار»!!ولو أني أظن حتى لو استدعي اللاعب, ولم "يفلح" المنتخب, سيتعذرون بأعذار أخرى !! لذا , فالمسألة ليست بحثا عن مصلحة منتخب, بقدر ما هي بحث عن إسقاطات منافذ لوضع بعض النوادي في واجهة المنع!! تسديدات : قرار منع مكبرات الصوت, بشرنا بكل خير , وما أن شاهدنا مباراة بدون تلك المكبرات , شعرنا بفقدانها, وشاهدنا مباراة كأنها ميّتة، وكأنه تذكرنا بالمثل: "خلك على مقرودك , لا يجيك أقرد منه". كان يذم اللاعب على "وشم" بيده , لكن الغريب, أنه هو بيده سلّم قلم التوقيع للاعب قد تحول جسده من الرسومات كأنه "كرّاسة ابتدائية"!! كانوا يتباكون بعدم اظهار الحجم الحقيقي لجمهورهم, لكن الغريب أنه عند إظهار الحجم الحقيقي, أصبحت الكراسي مُغطاة "بالشعار" , هل هذا هو الحجم الحقيقي الذي تريدونه يا قوم? قدم الاتحاد مستوى جيدا في مباراته أمام سيؤول, وخرج بالثلاثة, لكن المحافظة عليها صعب في أرض الشرق , ف "الله الله" بالمحافظة يا نادي الوطن. [email protected]