قال مدير المباحث الجنائيه بالكويت الشيخ علي اليوسف ان ما نشر عن الحدث السعودي امر عار تماما عن الصحة وان والده العسكري في مخفر الصليبية هو الذي تولى نقله من مخفر لاخر حيث كان مدانا بسرقة سيارات عدة. جاء ذلك عقب خروجه من لجنة التحقيق البرلمانية في مقتل المواطن محمد المطيري. وكانت وزارة الداخلية الكويتية وجهت في وقت سابق بإحالة قضية الحدث السعودي ماجد الشمري المعنّف في أحد مخافر الدولة إلى لجنة تحقيق رسمية محايدة لفتح ملف القضية منذ بدايته، وإحالة المجني عليه إلى الطب الجنائي. وأشارت السفارة الكويتية في الرياض إلى أنه في حال ثبوت صحة ما وصفته ب"المزاعم والادعاءات" حول تعرض المواطن السعودي لاعتداءات جسدية ونفسية من قبل ضباط في وزارة الداخلية الكويتية، فستتم إحالة المسؤولين من ضباط وأفراد إلى المحكمة العسكرية لمحاكمتهم. وذكر والد الحدث لصحف كويتيه قصة تعذيب ابنه داخل السجن من ضابط في مباحث الكويت وأفراداً . حيث طلب منه إحضاره بعد أن طمأنه شخص إلى «انه في ذمته» ومنع الأب من الدخول مع ابنه. ومكث «الحدث» قرابة 12 يوماً كما ذكر والده من مخفر الى مخفر الى حين أطلق سراحه من دون تهمة، لكن «الحدث» كشف لوالده عن بلاوي تعرض لها، قال الأب: «حيث أبلغني بقيام ضابط المباحث وعسكريين من أفراده بتجريده وسجين آخر أسمر اللون من ملابسهما، وأمرهما بممارسة الفاحشة معاً لإثبات أيهما الأقوى، ثم وضعوا عصياً في أماكن حساسة من جسديهما، وأخبروهما انهما إذا أرادا تجاوز هذه الخطوة فليوقعا على أوراق لا يعرفان ماهيتها».