تؤكد التقارير والدراسات على نمو قطاع الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط الذي يعد من أهم محركات النمو الرئيسية المؤدية لزيادة الطلب على معدات الشحن ومناولة المواد عالمياً حيث تعتبر المنطقة بجانب أمريكا اللاتينية وآسيا أسرع الأسواق نمواً في هذا القطاع الذي يتوقع أن تبلغ قيمته 98 مليار دولار على مستوى العالم بحلول العام 2015. وعلى صعيد متصل تنطلق الدورة الجديدة للمعرض التجاري ماتريالز هاندلينج الشرق الأوسط خلال الفترة من 25 وحتى 27 سبتمبر الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ليجذب المعرض التجاري اهتمام الشركات الدولية والإقليمية التي تنشد تعزيز حضورها في الشرق الأوسط ويعد المعرض الحدث التجاري الأبرز لقطاع مناولة المواد في المنطقة نافذة الوصول إلى هذا السوق المتنامي والذي يمر بمراحل تطويرية هامة. وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت وهي الجهة المنظمة لمعرض ماتريالز هاندلينج الشرق الأوسط: «ستؤدي حتماً المشاريع المتعددة في المنطقة والخاصة بالنقل والخدمات اللوجستية الجارية إلى تغيير هائل في طريقة نقل المواد والموارد والبضائع» وتابع : «يعكس معرض ماتريالز هاندلينج الشرق الأوسط اهتمام الرواد من أصحاب الشركات والمؤسسات والعاملين في مجال الشحن والتخزين بالمنطقة لطرح الاتجاهات الجديدة في هذه الصناعة، سيتم دراسة ومناقشة الاتجاهات والتطورات في هذا القطاع على المستوى العالمي بشكل سريع والاستفادة منها ونتوقع أن نشهد التنفيذ السريع لأحدث التقنيات لتسهيل مزيد من الكفاءة في جميع أنحاء المنطقة». من المتوقع أن يزيد الطلب على المركبات الآلية والمركبات التي تعمل بالبطاريات وبرامج مراقبة شحنات التخزين وإدارة المستودعات فضلاً عن الخدمات الأخرى مثل إدارة المشاريع وتصميم النظم التي تعزز الكفاءة الشاملة وإنشاء خط فاصل أفضل. واكد ان الطلب على معدات مناولة المواد التقليدية لا يزال قوياً وفقا لتقرير حديث صادر عن محللي الصناعة العالميين. ولكن هناك زيادة في الطلب على معدات مناولة متطورة حيث ينتشر الوعي حول فوائدها الكامنة. ومن المتوقع أن يزيد الطلب على المركبات الآلية والمركبات التي تعمل بالبطاريات وبرامج مراقبة شحنات التخزين وإدارة المستودعات فضلاً عن الخدمات الأخرى مثل إدارة المشاريع وتصميم النظم التي تعزز الكفاءة الشاملة وإنشاء خط فاصل أفضل. وأشار الى ان الطلب العالمي على الشاحنات التي تعمل بالكهرباء والبطاريات في ازدياد مما أدى إلى تتطلع الشركات العالمية الكبرى باهتمام إلى هذه الشريحة ومن الأمثلة على ذلك هو الاستثمار الأخير في شركة «إلتيرنيتي تكنولوجيز» أو التقنيات الدائمة التي طورت مصنعها بتكلفة 200 مليون درهم في إمارة رأس الخيمة لصناعة أحدث البطاريات. وقد اختارت «إلتيرنيتي تكنولوجيز» معرض ماتريالز هاندلينج الشرق الأوسط كمنصة انطلاقها إلى الأسواق الإقليمية وسيتم عرض مجموعة منتجاتها بالكامل خلال هذا الحدث. ووفقا لمتحدث، لقد استثمرت «إلتيرنيتي تكنولوجيز» في المختبرات الرئيسية لصناعة الكيماويات ومختبرات الاختبارات الكهربائية لتسهيل تصميم المنتجات المبتكرة. وتضم منشأة التصنيع أيضاً معظم المعدات الحديثة والمبتكرة المتاحة في السوق العالمية وتتضمن أحدث الآلات من ألمانيا وإيطاليا والنمسا والمملكة المتحدة. وسيكون لمصنع «إلتيرنيتي تكنولوجيز» القدرة لحوالي واحد مليون خلية 2 فولت مما يجعله في طليعة السوق العالمي الدافع للطاقة.