أكد بحث ألماني حديث أن المرأة أطول عمراً من الرجل بالرغم من أن البنية الجسدية للرجل أقوى من المرأة ، وأشارت نتائجه أن أعمال المنزل تعطي المرأة قوة ومرونة, كما أنها أكثر اهتماما برشاقتها وصحتها. البحث شمل واحدا وخمسين مليون امرأة، وقام بإحصاء إجمالي الأعمال المنزلية التي تقوم بها النساء فأوضح أن ربة أسرة من أربعة أفراد تنظف ما يقرب من 6000 كوب وفنجان كل عام, كما تغسل في العام 3000 طبق شوربة و31000 طبق طعام و81 ألف سكين وشوكة وملعقة , وتقطع في الأسبوع الواحد 90 كيلو مترا ما بين المطبخ وباقي المسكن وتقشر بطاطس بين4 آلاف و61 ألف قطعة في العام لذلك المرأة أقوى من الرجل بل وأطول عمرا منه. ويوكد الأطباء أن ذلك له أسباب أولها أن عدد الكرات البيضاء في دم المرأة أكثر من الرجل, والكرات البيضاء تلعب دورا مهما في مهاجمة جراثيم الأمراض المعدية ومقاومتها, فأي امرأة درجة حرارتها40 تنهض بمسئولياتها والرجل لو أصيب بالبرد يحتاج لعشرة لخدمته. والمرأة تتمتع بغدة درقية أكبر من غدة الرجل بل إن غدتها النخامية( المسيطرة على الجسم) تتضخم في حالة الحمل ثم تصغر بعد الوضع ثم تكبر عما كانت, والمعروف أن الغدة النخامية هي التي تسيطر على الغدد الأدرينالية وهذه تلعب دورا مهما في فعالية أحداث الحياة ونكباتها, فهي المستودع الذي تكمن فيه الطاقة الفطرية على التشكل والتوافق مع الظروف, فنجدها تقطع المسافات في منزلها دون شكوى ولديها قدرة على اجتياز الأزمات عن الرجل برغم عاطفتها الشديدة. و قصر أعمار الرجال يكون نتيجة لضغوط العمل وإحساسه بالمسئولية في إنفاقه على الأسرة إضافة لإصابة الشباب قبل الشيوخ بضغط الدم والسكر وهي أمراض العصر نتيجة التوتر. أما النساء فيعمرن أكثر بحكم التكوين الفسيولوجي الذي يجعلها أقوى بنيانا من الرجل وأوفر طاقة بل وأكثر هدوءا من الرجال.