يهدد مبنى متهالك بوقوع كارثة إنسانية ل760 طالبا ومعلما بمدرسة حراء الابتدائية بحي الدهاس بالحوية، فيما أشار أولياء الأمور إلى استيائهم من عدم تجاوب «تعليم الطائف» لطلباتهم المتكررة بتفادي أخطار غرف التفتيش المنتشرة في الفناء المدرسي دون نقلها، خصوصا أن الطابور الصباحي ينتظم بينها وفوق أغطيتها المتهالكة. وأكد طلاب وأولياء أمور أن تعليم الطائف لم يحرك ساكنا منذ 30 عاما لمعالجة ذلك، في حين أوضحت الإدارة أنها لم تتحرك لعدم رفع مدير المدرسة لإدارة شؤون المباني بذلك. وقال كل من حامد عويش المطيري وسعد خضران العتيبي ومقبل ملفي النفيعي وخلف سويعد المطيري (أولياء أمور) انهم طالبوا مرارا إدارة التعليم علاج وضع غرف التفتيش المهترئة، دون جدوى وأن المدرسة منذ نشأتها عام 1403ه تعاني الإهمال لا سيما أن مكيفاتها القديمة ما زالت تعمل ولكن تعطي هواء ساخنا يربك تحصيل أبنائنا الطلاب، وأن غرف التفتيش تقع في وسط الفناء ويقام الطابور الصباحي بينها، مؤكدين سقوط أحد الطلاب فيها العام الماضي. وأشاروا إلى أن غرف التفتيش بخلاف أغطيتها الشبه مكشوفة تفرز روائح كريهة تزكم الأنوف، مطالبين بنقل خط الصرف الصحي من وسط الفناء الذي يضم أيضا ملعب كرة القدم. وأكد أحد المعلمين أن الغرف تهدد حياة الطلاب فضلا عن إفرازها للروائح الكريهة، لا سيما في الصباح، موضحا أن المكيفات أيضا تعاني الإهمال وتعطي هواء ساخنا. من جهته، قال ل«عكاظ» مدير الإعلام التربوي بتعليم الطائف عبدالله عيضه الزهراني، «إن ما يخص غرف التفتيش والمكيفات وخطرها مسؤولية مدير المدرسة الذي يجب عليه أن يرفع تقريرا إلى إدارة شؤون المباني التي لن تتوانى في إرسال فرق الصيانة لإصلاحها وتهيئتها والحرص على إحكامها وعدم انبعاث الروائح منها وتأمين أسلاك للمكيفات»، مؤكدا أن إدارة المدرسة لم ترفع إليهم بهذا الخصوص.