كشف رئيس اللجنة الفنية لمهرجان ليالي فبراير الملحن عبدالله القعود أن الحفلات الغنائية ستشهد هذا العام عدة مفاجآت ومنها وجود بعض المطربين الذين يشاركون لأول مرة في المهرجان، كاشفا عن بعض الأسماء التي تم الاتفاق معها بالفعل ومنهم: عبدالله الرويشد، نبيل شعيل، نوال الكويتية، أبوبكر سالم، محمد عبده، رابح صقر، منى أمرشا، آمال ماهر، فارس كرم، ملمحا إلى أن جدول الحفلات لم يكتمل حتى الآن نظرا لأن المفاوضات جارية مع بعض الفنانين ومنهم أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر. رابح صقر وأضاف قائلا: ستبدأ الحفلات 3 فبراير المقبل وتنتهي 18 من الشهر نفسه بواقع حفلتين في الأسبوع أيام الخميس والجمعة، متمنيا أن تكون الحفلات الغنائية هذا العام مرضية لجميع الأذواق واستطرد: لقد راعينا في اختيار الفنانين المشاركين معنا أن تكون الخلطة متوازنة ومن أكثر من دولة عربية، حيث وضعنا أسسا لمشاركتهم ومنها مدى نجاحهم في عام 2010 وما الجديد عندهم، مشيرا إلى أن من أهم المعوقات التي واجهتهم اعتذار بعض الفنانين لارتباطاتهم الفنية في شهر فبراير ما حال دون مشاركتهم في المهرجان. وعن تكرار مشاركة الرويشد ونوال ونبيل قال القعود: هؤلاء أصحاب جماهيرية كبيرة ويتحتم علينا وجودهم لأنهم أساس المهرجان، ولو وافق المطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر أن يشارك معنا لاكتملت المتعة فهم جميعا واجهتنا أمام العالم. وحول الفنان ماجد المهندس وإمكانية مشاركته، أكد القعود أنه يتمنى تواجد المهندس في المهرجان، ملمحا إلى أن هناك مفاوضات تجري معه للمشاركة، ومشددا على أن جنسية المهندس أو أي مطرب لا علاقة لها بالمشاركة في المهرجان، حيث يتم الاتفاق مع الجميع على أساس أنهم مطربون عرب يحبهم جمهور الكويت. وبسؤاله عن سبب عدم إعطاء الفرصة للمواهب الكويتية الشابة، تساءل القعود: أين هي هذه المواهب؟، مشددا على أن مهرجان «ليالي فبراير» لا يبخل على المواهب الكويتية بالدعم اللازم، غير أنه منذ ست سنوات لم تظهر أي موهبة تستحق الصعود على مسرح المهرجان، خصوصا أن معظم الموجودين حاليا لا يملكون ألبوما واحدا وكل أعمالهم أغاني (سينغل) فقط، مستذكرا دعم المهرجان للفنان بشار الشطي وأحمد حسين وعبدالرحمن الحريبي. وعن «روتانا» وإن كانت تسببت في إعاقة بعض الاتفاقات مع الفنانين، خصوصا أنها تدير أعمال بعضهم رد القعود قائلا: بالعكس «روتانا» متعاونة جدا معنا، كما أن بعض فنانيها يملكون إدارة أعمالهم بأنفسهم وهم أصحاب القرار، مشيرا إلى أن الاعتذار يأتي لأن بعض الفنانين لا يوجد عندهم جديد مثل فرقة ميامي وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله الذين اعتذروا بالفعل لهذا السبب.