أعلن الفنان الكويتي نبيل شعيل انسحابه من مهرجان «ليالي فبراير»، الذي انطلق قبل يومين، فيما أعلنت قطر إلغاء مهرجان الربيع الغنائي 2012، الذي كان من المقرر إقامته في «سوق واقف» منتصف الشهر الجاري، تضامناً مع الوضع السيئ الذي يعيشه الشعب السوري. وأكد رئيس لجنة الحفلات الغنائية في مهرجان «ليالي فبراير» الملحن عبدالله القعود ل«الحياة» أن مهرجان «ليالي فبراير» مستمر في تقديم حفلاته هذا العام، «تلقينا اعتذار الفنان نبيل شعيل عن المشاركة في المهرجان هذا العام»، مشيراً إلى أن بقية الفنانين سيشاركون في حفلات المهرجان. وأضاف: «المهرجان في العام الحالي تضمن مشاركة أسماء شابة تشارك لأول مرة في «ليالي فبراير»، وهم: المطرب عبدالقادر الهدهود، ومنصور زايد، وأيمن زبيب، ومساعد البلوشي، وعادل محمود، ومشاعل، وصلاح الزدجالي»، لافتاً إلى أن المهرجان سيشارك به عبادي الجوهر، وديانا حداد، وكارول سماحة، وعبدالله الرويشد، ونوال، ورابح صقر، وحسين الجسمي، ومنى أمرشا، وفهد الكبيسي، وشيرين عبدالوهاب، وأسماء المنور. وأعلنت وزارة الإعلام الكويتية أمس أنها لن تبث حفلات «ليالي فبراير» على قنواتها الرسمية، بينما ستذيعها قناتا «الوطن»، و«روتانا موسيقا»، تضماناً مع الأحداث السيئة التي تشهد سورية. إلى ذلك، أكد الشاعر السعودي تركي الميزاني عدم مشاركته في الأمسية الشعرية لمهرجان «ليالي فبراير» في الكويت، للأسباب ذاتها الذي اعتذر بها نبيل شعيل عن عدم مشاركته في المهرجان. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمر بإلغاء الأوبريت الخاص بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» قبل ثلاثة أيام، تضامناً ووقوفاً مع الشعب السوري، وما يحدث من سفك لدماء الأبرياء وترويع للآمنين، ووفاة عدد من المصريين في أحداث بورسعيد، إضافة إلى ما يجري في بلدان عربية عدة من أحداث سيئة. وطالب عدد كبير من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خلال الأيام الماضية بإلغاء الحفلات الغنائية في دول الخليج، والتي ستنطلق في السعودية والكويت وقطر، تضامناً مع الشعب السوري الذي يعيش وضعاً سيئاً، نتيجة ارتفاع عدد القتلى على أيدي الأمن السوري.