يقفل هذا الأربعاء باب التسجيل لطلب عقد اجتماع للجمعية العمومية بغرض إعادة الانتخابات بأدبي الإحساء لدى لجنة التسجيل المكلّفة في مقر النادي الأدبي بحضور مندوبي الوزارة من النساء والرجال وقد علمت (اليوم) انه لم يتقدّم الا اثنان فقط بطلب إعادة الانتخابات منذ يوم الأحد الماضي. وقال نائب رئيس النادي الأدبي الدكتور خالد الجريان ان التعليمات الصادرة من الوزارة بأن يتقدم ثلثا أعضاء الجمعية العمومية لطلب عقد الاجتماع. على أن يُسجِّل كلّ عضو اسمه بنفسه وإذا اكتمل النصاب فستُحدِّد لجنة الإشراف على الانتخابات موعداً لعقد الجمعية العمومية وإعادة التصويت لاختيار مجلس الإدارة. وقد اكدت وزارة الثقافة والإعلام انه في حال لم يكتمل النصاب، فإن مجلس الإدارة المنتخب في 8 رمضان 1432ه ينال ثقة الجمعيّة العموميّة، ويصدر قرار بتكليفه رسميًا للقيام بمهامه.. مؤكدة على الدور الفعّال للجمعيّة العموميّة في مراقبة عمل مجلس الإدارة ومتابعته وتقييمه. من جانبه كشف عضو هئية التدريس بجامعة الملك فيصل بالاحساء لؤي الهاشم ان هناك مقاطعة حقيقية من قبل الأدباء لعدة أسباب ومنها أن الجمعية العمومية من حقها ان تعقد دون اذن مباشر من اللجنة المشرفة على الانتخابات وبطلب الربع فقط وليس الثلثين كما قالت اللجنة.. وثانياً ان اللجنة المشرفة على الانتخابات أقرت بوجود خلل نتيجة لما توصل إليه التقرير الفني من أن الخلل يكمن في عدم قيام المحطة الثانية بإلغاء جميع الإشارات الصادرة من الأجهزة التي تكرر منها التصويت وعددها 49 جهازاً ولم تعتذر بدروها للأدباء عن هذا الخطأ. امتدح «لؤي الهاشم» الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام بدعمه للأدباء المثقفين والمثقفات جميعهم، مرحّباً بأي رؤى وتوجّهات وملاحظات يقوم المثقفون والمثقفات بإبدائها وكتابتها ورفعها إلى الوزارة لدراستها. ثالثاً: ان عقد الجمعية العمومية في هذا الوقت في أيام العيد غير مناسب البتة فالبعض من الأدباء في إجازة خارج المملكة مع اسرتهم، والبعض مرتبطون بدوام .. ونوه الهاشم إلى أن هناك ثغرة قانونية في التصويت السابق هي إعلان أسماء المرشحين قبل انتهاء الوقت.. ووصف الهاشم الانتخابات بأنها كانت أغرب من الخيال في عدد المصوّتين وفي أسماء من انتخبوا كأعضاء مجلس إدارة، حسب التفصيل التالي: عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت (526) فقط ما بين نساء ورجال، حسب القائمة المعتمدة من النادي الأدبي بالمحافظة. وعدد الناخبات النساء من العدد الكلي (79) وعدد الذكور (447).. وعدد الناخبين الذين تغيّبوا عن الحضور أكثر من (40) ناخباً، فبقي ممن يحق لهم التصويت في الجمعية العمومية أقل من (486) ناخباً ما بين نساء ورجال. وتأتي النتيجة الغريبة، ويدركها من له أدنى معرفة بعلم الحساب..، بالطبع رفضت اللجنة إخبار المرشحين بأعداد ناخبيهم؛ لأنها وقعت في حرج شديد؛ لأن عدد الناخبين لدى اللجنة المشرفة أكثر بكثير من عدد الأسماء المعتمدة للانتخاب. فيما امتدح الهاشم الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام بدعمه للأدباء المثقفين والمثقفات جميعهم، مرحّباً بأي رؤى وتوجّهات وملاحظات يقوم المثقفون والمثقفات بإبدائها وكتابتها ورفعها إلى الوزارة لدراستها.. ومتابعته شخصياً لأي تجاوزات يرصدها المثقفون والمثقفات لتتم معالجتها نظامياً، ورحّب الهاشم بتعليمات الوزارة التي ستقوم باعتماد آلية التصويت الإلكتروني أو الورقي حسب رغبة أغلبية أعضاء الجمعية العمومية (النصف +1)، على أن يتولى مجلس الإدارة الحالي القيام بحصر الرغبات، كما سيسمح للمرشحين ومندوبي وسائل الإعلام بالحضور في قاعة الاقتراع أثناء عملية الاقتراع والفرز والعدّ، وذلك وفق ما تنص عليه اللائحة، وسيتاح لمجالس الإدارات الحالية اقتراح عضوين من الوسط الثقافي في المنطقة ممن لا ينتمون إلى الجمعية العمومية وليسوا من أعضاء مجلس الإدارة الحالي للاشتراك في لجنة الإشراف الخاصة بالنادي، ويتم تبعاً لذلك تأجيل انتخابات الأندية الأدبية في حدود أسبوعين وبما لا يزيد على شهر ريثما تقوم لجنة الإشراف على الانتخابات باستكمال إجراءات ذلك بالتنسيق مع المجالس الحالية لإدارة الأندية الأدبية. في الوقت نفسه امتنع الدكتور خالد الحليبي عن الاستجابة للاتصالات المتكررة من قبلنا بعد ان تقدّم بطعن في نتائج الانتخابات وقد علمت (اليوم) ان عدداً من الأدباء سوف يرفعون لوزارة الثقافة والإعلام بطلب عقد الجمعية العمومية بإرادة المرشّحين وليس من خلال اللجنة المشرفة للانتخابات كحق من حقوقهم. وكان معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور خوجة قد وجه بالتحرّي والتحقيق حول موضوع الانتخابات.. وقد تم حذف الأصوات الصادرة من هذه الأجهزة، ووُجد أن نتائج الفائزين لم تتغيّر إلاّ في تقديم أو تأخير المراكز داخل العشرة الأوائل والاحتياطي على أن عدد أصوات الناخبين لا علاقة له بالاقتراع على المناصب الإدارية لمجلس الإدارة.