جامعة الدمام تكافح سرطان الثدي ب 6 ملايين

أبرمت جامعة الدمام والبنك الأهلي السعودي التجاري اتفاقية تعاون حول إنشاء كرسي يحمل اسم كرسي البنك الأهلي التجاري للعلاج الجراحي الإشعاعي المتزامن لسرطان الثدي بحضور مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش ووكلاء الجامعة و المشرف العام على الكراسي في الجامعة الدكتور عبد المحسن الملحم ومن البنك الأهلي المدير التنفيذي للبنك الأهلي التجاري عبد الكريم أبو النصر .
جانب من التوقيع
وقال الدكتور عبد الله الربيش بأن هذا الكرسي يأتي لبناء شراكة استراتيجية بين «الجامعة والبنك «لتحقيق أهداف شاملة في الدراسات العليا والتدريب و البحث العلمي و توفير العلاج الجراحي الإشعاعي المتزامن لمرضى السرطان و يأتي هذا الكرسي ضمن الكراسي العلمية القائمة في الجامعة والتي تخدم بشكل خاص « سرطان الثدي « لما له من أهمية كبرى في الجانب الاجتماعي ، وللحد من انتشار هذا المرض بين النساء في المجتمع و سبل علاجه وما يستجد من تطور طبي في هذا المجال و المساهمة في تدريب الأطباء وطلاب الدراسات العليا .
ويتميز هذا الكرسي بأنه الأول في هذا المجال على مستوى المملكة والمنطقة ، وأضاف الربيش بأن قيمة الكرسي هي 6 ملايين ريال ومدته 5 سنوات و يشرف عليه أستاذة الجراحة بكلية الطب بالجامعة ورئيسة وحدة جراحة الثدي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة مها عبد الهادي وأستاذ الكرسي الدكتور محمد كشتجار الأستاذ في كلية لندن الجامعية واستشاري جراحة الأورام .
وقال الربيش :»الداعي لإنشاء الكرسي هي النسبة المرتفعة لانتشار سرطان الثدي بالمنطقة الشرقية بأعداد تفوق المعدلات بالمناطق الأخرى و لعدم وجود مركز للعلاج الجراحي الإشعاعي المتزامن بالمنطقة بالرغم من اتساع الرقعة الجغرافية والزيادة في عدد السكان ،مؤكدا بأن توفير العلاج الجراحي الإشعاعي يؤدي إلى تقليص الفترة الزمنية للعلاج وتقليل الكلفة العلاجية مما ينتج عنه نتائج ايجابية سريعة تنعكس إيجابا على صحة المريض بدنيا ونفسيا وهذا يدفع جامعة الدمام لاستغلال الكفاءات الأكاديمية و الخبرات العلمية بالجامعة في مجال سرطان الثدي ممن لهم الرغبة في التخصص «من جانبه قال الدكتور عبد المحسن الملحم المشرف العام على الكراسي بالجامعة إن كرسي البنك الأهلي هو مشروع علمي متخصص في العلاج الجراحي الإشعاعي المتزامن لسرطان الثدي مشيرا إلى أن الرؤية العامة للكرسي هي الريادة في البحث العلمي و الدراسات العليا و التدريب إضافة إلى تقديم العلاج لمرضى سرطان الثدي و قد انضم هذا الكرسي لمجموعة الكراسي العلمية القائمة في جامعة الدمام التي تشمل كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام الصحي و كرسي مجموعة غسان للجودة والتخطيط و كرسي الأمير محمد بن فهد للدراسات الحضرية و الإقليمية و كرسي الأميرة جواهر بنت نايف لصحة الأسرة .