ثمن مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش خطوة البنك الأهلي لرعايته كرسي متخصص في العلاج الجراحي الإشعاعي المتزامن لسرطان الثدي في الجامعة. وقال الدكتور الربيش إن البنك الأهلي استشعر الحاجة الماسة في المنطقة الشرقية لوجود كرسي علمي يهدف لتوفير العلاج الجراحي الإشعاعي المتزامن لمرضى سرطان الثدي والدراسات العليا والتدريب والبحث العلمي، مشيراً الى أن الجامعة تقدر للبنك هذه المبادرة التي سيكون نتاجها خدمة المجتمع ومساعدة المرضى. من جانبه أشار المشرف على وحدة الكراسي العلمية بجامعة الدمام الدكتور عبدالمحسن الملحم إلى النسبة المرتفعة لانتشار سرطان الثدي بالمنطقة الشرقية بأعداد تفوق المعدلات بالمناطق الأخرى مبيناً أن عدم وجود مركز للعلاج بالرغم من اتساع الرقعة الجغرافية والزيادة في عدد السكان وهذا سيسهم في توفير العلاج الجراحي - الإشعاعي المتزامن لسرطان الثدي وسوف يؤدي إنشاء كرسي متخصص في العلاج الجراحي - الإشعاعي المتزامن لسرطان الثدي إلى تقليص الفترة الزمنية للعلاج، وتقليل الكلفة العلاجية، وستكون النتائج سريعة وستنعكس إيجاباً على صحة المريض بدنياً ونفسياً، إضافة إلى تقليل المضاعفات والآثار الجانبية. وأضاف الملحم أن اختيار البنك الأهلي جامعة الدمام لاحتضان هذا الكرسي جاء نتيجة وجود أكاديميين لديهم خبرات طويلة في سرطان الثدي، ووجود طبيبات وأطباء سعوديين لديهم الرغبة في التخصص بأمراض الثدي وخصوصاً سرطان الثدي. وأفاد أنه تم تعيين أستاذ للكرسي ومشرف عليه وهو الدكتور محمد كشتجار بروفيسور الأورام الجراحية من كلية لندن الجامعية ومؤلف للعديد من الكتب والمقالات العلمية الذي يعد من المراجع العالمية في العلاج الجراحي - الإشعاعي المتزامن لسرطان الثدي وكذلك الدكتورة مها سيد أحمد عبدالهادي مشرف على الكرسي وهي أستاذ قسم الجراحة بكلية الطب بجامعة الدمام واستشارية جراحة عامة وجراحة الثدي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر.