تقدم الخيمة المسرحية بمهرجان عيد ارامكو الثقافي 2011م، تجارب ثقافية مميزة ومسرحيات هادفة، بالإضافة الى الاستعراضات الحية العالمية والفعاليات الفنية. ويبدأ في 31/8/2011م، الافتتاح بمسرحية «للأقنعة أسطورة»، من تأليف الدكتور سامي عبداللطيف الجمعان، وإخراج نوح محمد الجمعان، في عرضين الأول في الساعة الثامنة مساء والثاني في العاشرة مساءً. ويعتبر القناع رمزا في ذاته ومعنى مضمرا لما يخفي، في مسرحية استعراضية تعتمد حركة الأجساد كلغة تخاطب وتواصل إبداعي مع الجمهور، من خلال الأقنعة بشتى صورها، عبر جوقة «كيروغرافية» تصور تفاعل ثقافات الشعوب في استعارات القناع، ضمن رؤية إنسانية وفنية. وفي 2/9/2011م، تقدم مسرحية «مريم وتعود الحكاية»، تأليف ياسر الحسن، وإخراج عقيل الخميس، في عرضين في الساعة الثامنة والعاشرة مساءً. وهي مسرحية دراما تراثية، تتناول المرحلة التاريخية التي انكسرت فيها تجارة اللؤلؤ وذلك في قالب فني حديث ومبتكر، والمسرحية فازت حديثا، بست جوائز رئيسية في مهرجان الفرق المسرحية الأهلية السعودية الأول بالرياض، منها: جائزة أفضل ممثل لحسين اليوسف، جائزة أفضل مخرج لعقيل خميس، جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل. وفي 3/9/2011م، تقدم الفنون الصينية الاستعراضية، لمدة ثلاثة أيام، بواقع عرضين يوميا في الثامنة والعاشرة مساءً، ويأتي العرض ضمن التعريف بالحضارة الصينية، التي تزخر بأشكال متعددة من الفنون الضاربة في القدم، ويقدم في هذا اللقاء أعمال فنية واستعراضية، تعتمد على الإبهار والقدرات الذهنية والجسدية العالية. ضمن فعاليات المهرجان المعرض يتضمن اكثر من 150 عملا تشكيليا لفنانين سعوديين من مختلف مناطق المملكة، متنوعة المدارس والاتجاهات.. وسيتمكن زوار المعرض من مشاهدة العديد من ورش العمل المصاحبة التي تبدأ جميعها ثاني ايام العيد ومنها ورش زخرفة، ورش منمنمات، ورشة لوحة وفنان وجدارية لمجموعة من الفنانين الرواد. ويأتي هذا البرنامج بعد aمجموعة من الفعاليات الثقافية التي استقطبت عددا كبيرا من الرواد والمهتمين بالشأن الثقافي. وكان ضمن هذه الفعاليات أمسيات شعرية ولقاءات مع إعلاميين وروائيين كما تناول البرنامج «الأفلام المصورة المتحركة الخليجية» عبر أمسية شارك فيها كل من محمد سعيد حارب من الإمارات ومالك نجر من السعودية وأدارها الإعلامي عضوان الأحمري. وتحدث محمد سعيد حارب مخرج مسلسل الكرتون الإماراتي الشهير «فريج» عن تجربته عن عمل «الفريج» المشهور في الخليج باسم «أم خماس» والذي دخل عامه الرابع. وقال حارب: كان لدي طموح في ان اصنع حكاية منذ ان كنت طالبا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. بالإضافة إلى حبي للرسم، وفي احدى المرات طلب احد الأساتذة في الجامعة ان نبتكر شخصية كرتونية وكما يقول «خارقة وملفتة» وأن تكون من واقع المجتمع الذي يعيش فيها كل طالب ففكرت بعمق ان تكون الشخصية فعلا مثيرة وجذابة في طريقة حديثها ولباسها وتصرفاتها ليس فقط في الإمارات بل في الخليج، عندها وقع اختياري على «الجدة» وقد اخترت لها اسم «أم سعيد» اعتزازا لجدتي ثم اخترت الأسماء الباقية التي هي معروفة للجمهور. كما تحدث مالك نجر عن تجربته في الأمسية..