أوقعت شرطة جدة عصابة عربية لسرقة المحلات التجارية مختلفة الأنشطة حيث تلقت أقسام الشرطة المختلفة بلاغات بتلك السرقات وتم تشكيل فريق عمل تابعه مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي والذي طالب الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة. وبدأ العمل الأمني بإيفاد فريق من الأدلة الجنائية تواجد في مسارح السرقات المختلفة وتم توثيق الموقع ورفع كافة البصمات فيها بهدف مراجعة كافة أصحاب السوابق ممن يمارس نفس النشاط أو قد يكون وقع في أيدي رجال الأمن على خلفية جرائم سابقة بهدف حصر الشبهات، في ذات الوقت انطلقت الفرق المتخصصة من شعبة التحريات والبحث الجنائي قامت بدراسة الأساليب المستخدمة في السرقات ونوعية المسروقات وكيفية تصريفها لذا تم مراقبة عدد من مواقع التجمعات وأصحاب السوابق مما قد يشتبه بتورطهم في السرقة. رجال الأمن عملوا عدة كمائن ونقاط مراقبة في أسواق شعبية ومواقع قد يلجأ إليها اللصوص لتصريف المسروقات ونجحوا في رصد معلومات أكدت وجود نشاط مشبوه لأحد الأشخاص جنوبي جدة تم رصده وهو يحاول تصريف أجهزة اتصال لذا تم مراقبته وحين التثبت من موقفه حاول الهرب ملقيا بالأجهزة التي بحوزته عندها تمت متابعته وضبطه. الجناة عقب سقوطهم تسابقوا للاعتراف بكافة سرقاتهم ودلوا على احدهم يدعى القائد في فتح الاقفال ودلوا الأجهزة الأمنية على مواقع السرقات وجرت مصادقة اعترافاتهم كما أكد الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد ان عدد الموقوفين 3 أشخاص من جنسية عربية مجاورة لا يملكون اقامات نظامية وأعمارهم تتراوح ما بين 33 - 25 عاما.