جاءت مهن قطاع الموارد البشرية والمهن الإدارية في مقدمة المهن الأكثر نموا بنسبة 156 بالمائة تلاه قطاع المشتريات ( اللوجستيات , سلسلة التوريد) بنسبة 137 بالمائة وقطاع المالية والحسابات 130 بالمائة , وذلك وفقا لمؤشر «مونستر» للتوظيف الذي يحسب مقياسا شهريا للطلب على الوظائف من خلال الانترنت في منطقة الشرق الأوسط . فيما سجلت مهن قطاع الضيافة أدنى معدلات النمو مقابل باقي القطاعات المتدنية النمو مسجلا نسبة 87 بالمائة , وقد سبقه قطاعا برامج وأجهزة الكمبيوتر والاتصالات بنسبة 90 بالمائة وقطاع التسويق والاتصالات / الفنون / الإبداع بنسبة 96 بالمائة. وعن معدلات نمو القطاعات احتل قطاع التجزئة (التجارة واللوجستيات) المحلي ريادة القطاعات الأخرى بالنسبة لمعدل النمو في شهر يوليو الماضي مسجلا نموا بنسبة 155 بالمائة , وأوضح تقرير المؤشر أن نمو قطاع الخدمات المصرفية والمالية والتأمين احتل المركز الثاني بنسبة 152 بالمائة تلاه قطاع الهندسة والإنشاءات والعقارات. فيما جاء سجل قطاع الضيافة أدنى معدلات النمو مقابل باقي القطاعات المتدنية النمو مسجلا نسبة 73 بالمائة تلاه قطاع الدعاية والإعلان/ البحوث التسويقية/ العلاقات العامة والإعلام والترفيه بنسبة 81 بالمائة وقطاع تقنية المعلومات والاتصالات / مزودي خدمة الانترنت بنسبة 91 بالمائة. وأشار التقرير إلى أن أبرز ملامح المؤشر على مستوى المنطقة خلال شهر يونيو 2011 ان البحرين سجلت أقوى نسبة نمو على مدى الأشهر الستة السابقة حيث ارتفع مؤشرها 46 بالمائة ، بينما انخفض مؤشر عمان بنسبة 17% مسجلة بذلك أدنى صافي انخفاض على مدى ستة أشهر. وإن مؤشر قطاع الخدمات المصرفية والمالية والتأمين ارتفع بنسبة 19 بالمائة متربعاً للشهر الثاني على التوالي على عرش ريادة كافة قطاعات الصناعة الأخرى بالنسبة للنمو عل مدى ستة أشهر. وقد شهد مؤشر قطاع الضيافة انخفاضاً بنسبة 27 بالمائة مسجلاً بذلك أكبر تراجع على مدى ستة أشهر مقارنة بالقطاعات الأخرى. شهدت وظائف المالية والحسابات أقوى طلب عليها من خلال الانترنت مسجلة نسبة ارتفاع شهري بلغ 21 بالمائة. وحول نتائج المؤشر وخلاصة تقريره لشهر يوليو 2011 في منطقة الخليج، يقول سانجاي مودي، المدير التنفيذي ل»مونستر.كوم» في الهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا: «الحركة الإيجابية للتوظيف الحاصلة في الخليج بحسب نتائج مؤشر مونستر للتوظيف في الخليج لشهر يوليو الماضي، تعكس ارتفاع وتيرة جهود التوظيف التي تقوم بها الشركات الإقليمية، والتي تناقض المستويات المتدنية التي شهدها المؤشر في نهاية الربيع. ولا تزال الرؤية على المدى الطويل تؤكد على توجهات النمو القوية في بلدان مثل الإمارات، مما يعكس ثقة كبيرة في الأعمال. وعموماً، فإننا نشهد نمواً متواصلاً لمستوى الطلب على المهنيين في المجالات المالية والقانونية والموارد البشرية والإدارية على امتداد منطقة الخليج «.