لم تتحرَّ إحدى المجلات الخليجية الدقة الكافية ولم تتحلَّ بالمهنية اللازمة حتى تنشر خبرا لا يليق أبدًا بفنانة مثل مريم حسين واللاعب السعودى الكبير ياسر القحطانى، إذ نشرت المجلة على غلافها الذي وزعته على الايميل لزيادة تسويق المجلة بالطبع قبيل إصدار العدد وتوزيعه بالأسواق، كتبت على واجهة هذا الغلاف مانشيت لخبر يخص الفنانة مريم حسين واللاعب ياسر القحطانى تحت عنوان " القبض على ياسر القحطانى ومريم حسين فى سهرة بدبي" وهو الأمر الذى اختلف تمامًا عن واقع الخبر عند قراءته، فلم يحتو الخبر على كلمة " قبض" بل كل ما فى الأمر كان حفلة عشاء وتناقلتها الأخبار والصحف بطريقة غير لائقة وهذا ما عبرت عنه مريم حسين نفسها فى تصريحات آنفًا، بل كل ما ذكرته المجلة فى خبرها هو بالنص: " شائعة ثانية تطارد القناص بدبي، واللاعب يلتزم الصمت" ، وعنوان آخر " مريم حسين: ضعفاء النفوس حولوا وليمة العشاء إلى سهرة صاخبة".. والأمر المثير للخجل فى حق هذه المجلة هو كيف أن تنشر مانشيتا مثيرا لا يمت إلى الحقيقة ولا المقال نفسه بأى صلة؟ وهل لهذه الدرجة انعدمت المهنية والشفافية فى نقل الأخبار مع العلم أن الخبر فى ذاته لم يحتو على هذه الكلمات ومع العلم ايضًا أن مريم حسين نفسها نفت الخبر قبل ذلك فى العديد من التصريحات وأكدت على أن الأمر لم يتجاوز حفلة العشاء. وأبدت الفنانة مريم حسين انزعاجها بشدة مما صدر من المجلة وطالبتها فى تصريح خاص لها باعتذار رسمي حول الخبر المنشور وإما فستصعّد الأمر وتقيم دعوى قضائية ضدها بسبب الخبر الملفّق الذى جاء على غلافها.