قدر خبيران مختصان في صناعة الشيكولاته والحلويات حجم استهلاك السوق المحلي بحوالي 200 طن في شهر رمضان أي ما يساوي قيمة 100 مليون ريال سعودي، مؤكدين أن السوق السعودي يتصدر الاسواق العربية الأكثر اقبالاً على الحلويات والشوكولاته خاصة في المناسبات والأعياد ومبينين أن معدلات نمو السوق تقدر بنحو 15 في المائة سنويا، كما توقع المختصان ضخ المزيد من الاستثمارات الوطنية الجديدة في هذه الصناعة في ظل حجم وضخامة السوق السعودي ومعدلات نموه سنويا بما يجعل بذلك كبريات الشركات والاستثمارات العالمية تفكر في مبيعات السوق السعودي والحصول على حصة مناسبة لها. وفي هذا السياق قال زهير نوري خبير في الشيكولاته ان الصناعة الوطنية استطاعت أن تنافس مثيلاتها المستوردة هذا العام بقوة في ظل جودتها العالية واعتدال أسعارها ناهيك عن اقبال المستهلك عليها بنسبة كبيرة في السوق المحلى مقارنة بالمستورد. وكشف أن هناك نوعين من الشيكولاته الوطنية يتراوح سعر الكيلو بين 10 و 25 ريالا للأنواع العادية، بينما يقدر سعر النوعية الفاخرة بين 75 و 250 ريالا للكيلو الواحد، وتشكل الحلويات المستوردة من سويسرا وبلجيكا وفرنسا الحصة الكبرى في سوق الشيكولاته بالمملكة وتختلف أسعارها تبعا لنوعية القطعة ويتجاوز متوسط سعرها 300 ريال للكيلو الواحد. مؤكدا بدوره أن السوق السعودي قد شهد في الآونة الأخيرة دخول شركات ووكالات ومستثمرين جدد مما انعكس على المنافسة القوية في السوق بما ينعكس على جودة المنتج والخدمة اللازمة للمستهلك في نهاية المطاف، وأضاف ان هناك عددا كبيرا من أنواع الشيكولاته بالسوق المحلي مما يمكن الفرد والعائلة من حرية الاختيار والذوق الرفيع. هناك نوعان من الشيكولاته الوطنية يتراوح سعر الكيلو بين 10 و 25 ريالا للأنواع العادية، بينما يقدر سعر النوعية الفاخرة بين 75 و 250 ريالا للكيلو الواحد، وتشكل الحلويات المستوردة من سويسرا وبلجيكا وفرنسا الحصة الكبرى في سوق الشيكولاته بالمملكة وتختلف أسعارها تبعا لنوعية القطعة ويتجاوز متوسط سعرها 300 ريال للكيلو الواحد. من جانبه قال سامي مفتي رجل أعمال وصاحب محلات لوبانشية والصمدي ان شهر رمضان يشهد حركة نشطة في المبيعات وزيادة 60 بالمائة عن بقية شهور العام، ومنافسة شديدة بين المعارض والمحلات في ظل دخول شركات جديدة للسوق تسعى جاهدة للحصول على مبيعات السوق، حيث ارتفعت الأسعار نحو 20 بالمائة في مطلع العام الحالي أسوة بالسلع والخدمات الاخرى، قياسا بما كانت عليه في الاعوام الماضية نتيجة لارتفاع المواد الخام في الاسواق العالمية، فضلا عن تقلبات أسعار الصرف، مشيرا الى ان المنطقة الوسطى تأتي في المرتبة الأولى من حيث حجم الاستهلاك، تليها المنطقة الغربية في المرتبة الثانية، ثم المنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة. وأشار الى أن السوق السعودية تعد أكبر الأسواق في المنطقة استهلاكا للحلويات والشيكولاته الوطنية والمستوردة، حيث يتسم السوق باحتوائه على مختلف أنواع الشيكولاته والحلويات ذات الماركات العالمية، مؤكدا أن هناك أكثر من 20 مصنعاً منتجاً في المملكة تكثف جهودها لتغطية احتياجات السوق من الشيكولاته والحلويات الفاخرة والعادية مع دخول عيد الفطر المبارك. وأكد مفتي أن الشيكولاته اللبنانية تحتل الصدارة في مبيعات السوق المحلي، حيث يتراوح سعر الطبق مابين 300 ريال و 8 آلاف ريال حسب قيمة الطبق الذي يعد هو الاساس بالدرجة الاولى ثم مكوناته، وتعد الصناعة المحلية لها شعبيتها وعشاقها لاسيما أن أسعارها تبدو في متناول الجميع، مشيراً الى أن السوق المحلي يتسم بالتنوع من حيث الأسماء والماركات المحلية والعالمية مما يجعل التنافس قويا ويعود لصالح المستهلك في نهاية المطاف.