تقوم بلدية غرب الدمام ممثلة في إدارة المراقبة والنظافة العامة بتكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية في إطار الحملات المستمرة والمكثفة لضبط الباعة المتجولين في الشوارع وداخل الأحياء السكنية لمنع الافتراش أمام المساجد والساحات العامة بقصد البيع، حيث شكلت فرق لضبط مثل تلك الممارسات ومنع انتشارها، وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك والذي تكثر فيه عملية الافتراش بالطرقات بقصد البيع، وتأتي الحملات والجولات الاستباقية على الطرقات وأمام المساجد وفي الساحات العامة والمناطق التي يكثر فيها الباعة المتجولون طوال أيام الأسبوع وخاصة يومي الخميس والجمعة. من جانبه أشار رئيس بلدية غرب الدمام المهندس فارس بن محمد العريج الى أن الفرق التي تم تشكيلها لهذا الغرض رصدت 35 بائعا ، وتم حجز 13 سيارة نوع بيك أب ومصادرة كميات من الخضار والفواكه تقدر بحوالي طن ومائتي كيلو جرام تم تسليمها إلى الجمعيات الخيرية وإتلاف غير الصالح للاستهلاك الآدمي ، كما تمت مصادرة ما يقارب من 760 لترا من شراب «السوبيا» وتم إتلافه لعدم وضوح مصدره أو تاريخ تصنيعه أو مدة الصلاحية، وأشار العريج إلى فرض غرامات على المخالفين وفقاً للائحة الغرامات والجزاءات البلدية، وأخذ التعهدات عليهم بعدم العودة لمثل تلك الممارسات الخاطئة، لافتاً إلى تمكن 4 من الباعة المتجولين من الفرار من موقع الضبط أثناء ملاحقة موظفي البلدية لهم ، داعياً المواطنين إلى ضرورة التعاون مع موظفي البلدية وفرق الضبط وعدم التعاطف مع الباعة المخالفين والمتجولين والإبلاغ عن أي حالات مشابهة للحد من هذه الظاهرة غير الحضارية وحفاظاً على سلامة المستهلكين وعدم تعرضهم لحالات الغش التجاري من تلك المعروضات التي تكون غالبها مواد مغشوشة أو مقلدة أو فاسدة لعدم خضوعها للرقابة ، مؤكداً استمرار تلك الحملات حتى نهاية شهر رمضان الجاري. وفي نفس السياق أكد مدير الإدارة العامة للأسواق والراحة والسلامة بأمانة الرياض المهندس ناصر البدر أن أمانة منطقة الرياض تقوم بجهود كبيرة للحد من انتشار ظاهرة بيع المواد الغذائية على الأرصفة وأمام المحلات التجارية والمطاعم والشوارع العامة، موضحاً ل «اليوم» أن الأنظمة والتعليمات تقضي بمنع البيع الجائل في الشوارع والأماكن العامة وتطبق عقوبات طبقاً لورودها في لائحة الغرامات والجزاءات البلدية للوائح والاشتراطات الصحية ، لافتاً إلى أن الأمانة لا تحارب هؤلاء الباعة وإنما تحاول توطينهم في أماكن محددة يتم اختيارها بعناية توزع عليهم بالمجان بعد تهيئة المواقع المناسبة لهم مراعاة للبعد الاجتماعي والإنساني للراغبين في العمل بهذه المهنة من المواطنين السعوديين.. فرض غرامات على المخالفين وفقاً للائحة الغرامات والجزاءات البلدية، وأخذ التعهدات عليهم بعدم العودة لمثل تلك الممارسات الخاطئة، لافتاً إلى تمكن 4 من الباعة المتجولين من الفرار من موقع الضبط أثناء ملاحقة موظفي البلدية لهم . وأشار إلى توجيه سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض بتخصيص مواقع مجانية للباعة الجائلين في كافة أنحاء مدينة الرياض ضمن نطاق البلديات الفرعية مراعاة لظروفهم واحتياجاتهم والحد من تواجدهم في الطرقات والشوارع الرئيسية، وتوفير فرص العمل للمواطنين السعوديين وتشجيعهم على ممارسة نشاطهم التجاري في مواقع مجانية وعدم إرباك حركة المرور وحماية الباعة والمواطنين من الأخطار التي قد يتعرضون، حيث قامت الإدارة العامة للأسواق والراحة والسلامة بالتنسيق مع البلديات الفرعية بتخصيص 8 مواقع مجانية للباعة الجائلين السعوديين بمدينة الرياض، مضيفاً أن اليوم الأول من شهر رمضان المبارك شهد مصادرة 833 كجم من الأكلات الشعبية المخالفة، و8178 لترا من شراب السويبا والتوت مجهولة المصدر تم إتلافها فوراً . وتقوم البلديات الفرعية بأمانة محافظة جدة بجولات مكثفة على المطاعم عملاً بتوجيهات أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس بضرورة التشديد على المطاعم ومنعها من استخدام زيوت الطعام المكررة حرصاً على صحة وسلامة المواطنين ووقايتهم من الأمراض الخطيرة من جراء تناول أطعمة يتم تحضيرها بزيوت غير صالحة ومتفحمة لتعدد استخدامها عدة مرات أو إضافة زيوت جديدة بكميات قليلة إلى الزيوت القديمة أو تصفية هذه الزيوت القديمة وإعادة استعمالها مرة أخرى، لاسيما بعد ملاحظة الأمانة قيام مؤسسات وأفراد وعمالة أجنبية بتجميع زيوت الطعام المستخدمة وإعادة تصنيعها مما يشكل خطرا بيئيا على الإنسان. من جهته أوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس علي القحطاني أن الأمانة شكلت لجانا تفتيشية دائمة على المطاعم خلال الفترة المقبلة وتم توجيه المراقبين الصحيين بضرورة التزام حملهم حقيبة أجهزة الكشف السريع على الأغذية أثناء جولاتهم الميدانية اليومية من ضمنها جهاز قياس صلاحية زيوت القلي لاختبار جودة وصلاحية الزيت المستخدم في المطاعم لجمع ونقل زيوت الطعام ، والتأكد من مصدر شراء زيوت القلي الموجودة بالمطاعم ومحلات الوجبات السريعة والتأكد من عبواتها الأصلية.