يسعى المنتخب البحريني لكرة القدم إلى استعادة روح عام 2004 عندما يلتقي نظيره الأسترالي الثلاثاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر. وقبل سبع سنوات ، فجر المنتخب البحريني مفاجأة رائعة وشق طريقه بنجاح إلى المربع الذهبي للبطولة الأسيوية التي استضافتها الصين قبل أن يسقط في المربع الذهبي أمام المنتخب الياباني الذي توج باللقب. والآن أصبح المنتخب البحريني (الأحمر) بحاجة إلى الفوز في مواجهته الصعبة أمام نظيره الأسترالي من أجل التأهل لدور الثمانية في البطولة التي تستضيفها قطر حاليا. ولذلك ، أصبح المنتخب البحريني بحاجة إلى استعادة الروح العالية التي كان عليها في عام 2004 والتي ترك من خلالها بصمة رائعة على الساحة الأسيوية. ونجح المنتخب البحريني في استعادة توازنه سريعا رغم الهزيمة 1/2 أمام كوريا الجنوبية في بداية مسيرته بالبطولة ، وأحرز الفريق أول ثلاث نقاط له في البطولة بفوز كبير على المنتخب الهندي 5/2. ويأمل الفريق في الاستفادة من الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز الكبير على الهند عندما يخوض الاختبار الأصعب له في هذه المجموعة اليوم أمام المنتخب الأسترالي أحد المرشحين بقوة للفوز بلقب البطولة. ويدرك المنتخب البحريني أن نتيجة التعادل ستطيح به أيضا من البطولة حتى في حالة فوز المنتخب الهندي على كوريا الجنوبية في المباراة الأخرى بالمجموعة حيث يتم الاحتكام إلى نتائج المواجهات المباشرة بين الفرق محل النزاع في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط بعد انتهاء الجولة الثالثة. وتكمن مشكلة المنتخب البحريني في أن منافسه ليس لديه أمل في التأهل إلا من خلال الفوز أو التعادل أيضا مما يجعل مواجهة الغد في قمة الإثارة والمتعة نظرا للعروض الرائعة وكرة القدم الجميلة التي اعتاد المنتخبان تقديمها. واستهل المنتخب الأسترالي مسيرته في البطولة بفوز ساحق 4/صفر على المنتخب الهندي قبل أن يسقط في فخ التعادل 1/1 مع كوريا الجنوبية ليصبح بحاجة إلى نقطة التعادل على الأقل من أجل التأهل لدور الثمانية برفقة المنتخب الكوري المرشح للتأهل دون عناء عن طريق مباراته مع المنتخب الهندي. ويتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف أمام نظيره الكوري ولكنه يحتاج إلى الظهور بشكل أفضل من مباراته أمام كوريا خاصة من الناحية الهجومية إذا أراد تحقيق الفوز أو اللجوء للحذر الدفاعي الشديد في مواجهة الهجوم البحريني القوي أملا في الخروج بنتيجة التعادل. و يفتقد المدرب الوطني سلمان شريدة المدير الفني للمنتخب البحريني في المباراة جهود نجم خط وسطه المتألق فوزي عايش بسبب الإيقاف بعد طرده في لقاء الهند والذي سجل فيه أول أهداف فريقه. بينما تبدو صفوف المنتخب الأسترالي مكتملة بالفعل . المباراة في سطور فيما يلي حقائق عن مباراة البحرين وأستراليا في ختام منافسات المجموعة الثالثة بكأس آسيا لكرة القدم اليوم الثلاثاء. - ستقام المباراة باستاد نادي السد في الدوحة والذي يسع 13500 متفرج. - تملك البحرين فرصة وحيدة للتأهل لدور الثمانية وهي الفوز على أستراليا بينما سيكون التعادل كافيا للأستراليين لحجز بطاقة التأهل. - تأهلت البحرين للنهائيات بعد أن احتلت المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف اليابان بينما تأهلت أستراليا بعد تصدر المجموعة الثانية أمام الكويت وسلطنة عمان وإندونيسيا. - يخوض منتخب البحرين كأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في تاريخه بعد مشاركته عام 1988 لأول مرة وأفضل نتيجة حققها كانت احتلال المركز الرابع عام 2004. - هذه هي المشاركة الثانية لأستراليا في كأس آسيا بعد انتقالها لعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006. وخرج الفريق من دور الثمانية في نهائيات 2007. - يقود المدرب المحلي سلمان شريدة البحرين خلفا للمدرب النمساوي جوزيف هيكرشبرجر وعين لقيادة الفريق قبل فترة قصيرة للغاية من كأس الخليج (خليجي 20) التي انطلقت في نوفمبر الماضي وودع الفريق المسابقة من الدور الأول. - يدرب أستراليا الألماني هولجر أوسيك الذي خلف الهولندي بيم فيربيك عقب خروج الفريق من الدور الأول في كأس العالم بجنوب إفريقيا العام الماضي. - سيغيب لاعب الوسط فوزي عايش عن صفوف البحرين بسبب طرده في المباراة السابقة ضد الهند بينما لن تفتقد أستراليا لأي لاعب. - سجلت البحرين خمسة أهداف في البطولة حتى الآن (كلها ضد الهند) بينها أربعة لإسماعيل عبد اللطيف هداف البطولة. - سجلت أستراليا خمسة أهداف في البطولة حتى الآن بينها اثنان لتيم كاهيل لاعب إيفرتون الإنجليزي. - تحتل البحرين المركز 93 في التصنيف العالمي بينما تحتل أستراليا المركز 26. - لم يلعب الفريقان معا من قبل في كأس آسيا.