ينتظر 1030 موظفا بمشروع مكافحة حمى الضنك بجدة حسم قضية ترسيمهم بعد أن أخذت قضيتهم التصعيد على أكثر من اتجاه وتعرضوا خلالها لمعاناة حقيقية وفى النهاية لم يتحقق حلمهم الذي ظلوا ينتظرون تحقيقه ، ويطالب الموظفون انفاذ القرار الملكي بترسيم جميع الموظفين الذين هم على بند الاجور والمتعاقدين ومن ضمنهم موظفو مكافحة حمي الضنك بجدة . وقد تلقى المطالبون بالترسيم في برنامج مكافحة حمى الضنك خلال الايام الماضية بريق امل من خلال رسائل عبر جوالاتهم تفيد بالتوجه الى اداراتهم لتوقيع عقود الترسيم لكنهم فوجئوا بان عقود الترسيم تحت مسمى " عامل " ويشمل ذلك المشرفين والمراقبين ومساعديهم فاخذت القضية اتجاها اخر من الرفض والتصعيد . وبررت الجهات المشرفة على ترسيمهم ذلك بعدم وجود مسميات تتطابق مع المسميات المعتمدة من وزارة الخدمة المدنية لتثبيت الموظفين وفق القرار الملكي الصادر بترسيم جميع المتعاقدين والعاملين على بند الاجور ويتقاضون مرتباتهم من داخل وخارج الميزانية حيث صدر القرار قبل 6 اشهر من الآن ولم يتم الترسيم حتى الآن . وبررت الجهات المشرفة على ترسيمهم ذلك بعدم وجود مسميات تتطابق مع المسميات المعتمدة من وزارة الخدمة المدنية لتثبيت الموظفين وفق القرار الملكي الصادر بترسيم جميع المتعاقدين والعاملين على بند الاجور ويتقاضون مرتباتهم من داخل وخارج الميزانية وتجددت اللقاءات بين الامانة والموظفين المتعاقدين في برنامج حمى الضنك خلال الايام القليلة الماضية في اطار السعي لحل موضوعهم ، وقال متضررون ل "اليوم " ان هناك بوادر امل في الترسيم واخذوا وعودا بحل مشكلتهم خلال الفترة المقبلة ، وبينوا أن الشهور الماضية كانت هناك مماطلة في حل القضية ، كما عين الموظفون شخصين منهما للتحدث عن قضيتهم في اطار تركيز جهودهم في المطالبة بترسيمهم ، حيث اكدوا انهم يسعون في حديثهم مع الامانة والجهات الاخرى لتنفيذ القرار الملكي الصادر بترسيمهم مثل بقية زملائهم في القطاعات الاخرى الذين استفادوا من القرار .