كشفت دراسة ميدانية حديثة عن إدمان 5,3 بالمائة من طالبات احدى كلية العلوم على التدخين ، فيما استهوت "الشيشة والمعسل" الفتيات بعد أن احتلت النسبة الأعلى للمدخنات بواقع 33,3 بالمائة، وفي الوقت الذي أشارت الدراسة إلى أن 42,3 بالمائة من الطالبات الجامعيات معرضات للتدخين نتيجة تدخين آبائهن وأقاربهن، وأوضحت مدير برنامج مكافحة التدخين بصحة الشرقية استشاري طب الاسرة والمجتمع الدكتور احلام فهد الدوسري أن الدراسة أثبتت ارتفاع نسبة التدخين في احدى كليات العلوم إلى 2 بالمائة تقريبا خلال الخمسة اعوام الماضية بعد أن كانت 3,4 بالمائة عام 2005 م الماضي ، مبينة أن الارتفاع الملحوظ يدق ناقوس الخطر في مجتمع الطالبات خاصة ان النسبة مقلقة في مكافحة التدخين وهو ما يتطلب توعية وعلاجا سريعا في هذا الجانب. وأشارت إلى أن الدراسة جاءت خلال حملة لمكافحة التدخين استفاد منها 500 طالبة واستمرت اسبوعا كاملا وتضمنت محاضرات توعوية ومعرضا عن اضرار التدخين الصحية، واكدت نتائج الدراسة أن معظم الطالبات يدخن الشيشة والمعسل بنسبة 33,3 بالمائة فيما تستهوي السيجارة 11,1 بالمائة والتي انخفضت بشكل كبير عن نسبتها السابقة المتمثلة في 54,5 بالمائة قبل بضعة اعوام , مشيرة إلى أن نسبة المعرضات للتدخين السلبي تقارب 42,3 بالمائة نتيجة تدخين آبائهن واقاربهن وهو ما يتطلب رفع الوعي الصحي لديهن بالاستمرار بعمل معارض وحملات لمكافحة التدخين، وقالت الدوسري إن العيادات المتخصصة تقوم بعمل بحث واستقصاء مفصل عن حالة المريضة عند رغبتها في تلقي العلاج ، ويدون تاريخ المرض وفترة التدخين وكم سيجارة في اليوم بالإضافة إلى عمل التحاليل الضرورية وطالبت مسئولي وزارة الصحة بزيادة عدد العيادات وتوفير المعدات اللازمة والكادر الطبي المدرب إضافة إلى العلاج المساعد للاقلاع عن التدخين سواء بدواء النيكوتين او دواء الشامبكس.