يواصل زوار مهرجان أرامكو الرمضاني بالظهران حضورهم المكثف وتجاوزوا 44 ألف زائر منذ انطلاقة البرنامج الرمضاني وحتى السبت وذلك بتوفير مختلف الألعاب وتقديم الكثير من البرامج والفعاليات المسلية والمفيدة التي حظيت بإعجاب الأطفال. وكذلك بعد إجراء العديد من التطويرات والتحسينات بما تضفي أجواء من المرح والبهجة على الأطفال من خلال إدخال عناصر جذب وتشويق للأطفال من ألعاب ودمى ورسومات ومؤثرات صوتية محببة للأطفال حيث لا تزال العائلات والأطفال يحققون معدلات مرتفعة للفعاليات المميزة مثل القرية التراثية واحة المعرفة ، السلامة المرورية ، خيمة الفنون المسرحية،خيمة الأطفال وشددت أرامكو السعودية من خلال برنامجها لمهرجان صيف العام الحالي على توظيف جمل المعايير التعليمية والترفيهية والتثقيفية للأطفال والنساء والرجال وفق خطط ومعايير درست بعناية لإيصال المعلومة والهدف ممزوجة بالترفيه والتعليم حيث أسهمت البرامج المتعددة والفعاليات المتنوعة التي يقدمها مهرجان أرامكو في جذب الزوار بمختلف فئاتهم وجنسياتهم والذين توافدوا على المنطقة الشرقية للاستمتاع بالمفاجآت والهدايا والذي يزداد عددهم يوما بعد يوم. «مسحراتي»في خيمة الفنون المسرحية زوار مهرجان أرامكو الرمضاني هذا الأحد على موعد مع فعالية المسحراتي في الزمن الجميل والذي يطلق عليه "أبو طبيلة" فبعد أن أفل نجم هذا الشخص تستذكره خيمة الفنون المسرحية بمهرجان رمضان أرامكو في صورة تسلط الضوء عليه عبر عمل مسرحي درامي تعرف الجمهور بشخصيته التي عرفت قديما في رمضان وأيام الأعياد في المنطقة الشرقية والخليج العربي وذلك ما قبل فترة ظهور الكهرباء حيث يتولى مؤلف هذا العمل الدكتور سامي الجمعان الاقتراب من شخصه والمهمة التي كان يؤديها بغية تعريف الجيل الناشئ بدوره الاجتماعي والإنساني وتحديد طبيعة المهنة التي يقوم بها ذلك الرجل الذي يطوف بالبيوت ليوقظ الناس قبيل آذان الفجر، وهو الذي يقوم بدعوة الناس للاستيقاظ من النوم لتناول طعام السحور في ليالي شهر رمضان وكذلك استعراض آلته التي يستخدمها وهي عبارة عن طبلة تعرف ب "البازة" إذ يمسكها بيده اليسرى وبيده اليمنى سير من الجلد، أو خشبة يُطبل بها في رمضان وقت السحور كما خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان غدا 15 رمضان ليلة أخرى لعادة اجتماعية مبهجة تكون في النصف من شهر رمضان المبارك تسمى "القرقيعان" وستصاغ الليلة بطريقة درامية ترتبط بحالة الفرح لاسيما عند الأطفال حيث يطمح القائمون على هذا العمل في صياغة ليلة مبهجة وحقيقية يعيشها أطفال وزوار مهرجان أرامكو الرمضاني في مدينة الظهران وذلك للتعريف بأن هذه العادة هم أبطالها الأطفال الذين يجوبون الشوارع و الأزقة مبتهجين بهذه المناسبة الرمضانية التي توارثتها الأجيال وهم يلبسون الملابس الجديدة والتي قد تُخاط لهم خصيصا لهذه المناسبة ويحملون معهم أكياسا يجمعون فيها الحلوى والمكسرات التي يحصلون عليها من أصحاب البيوت مرددين بعضا من الأهازيج الجميلة ، وتواصل خيمة الديوانية نثر إبداعاتها من خلال الندوات والقصائد الشعبية والطاقم العاملين بالخيمة من متطوعين ومنظمين ومخرجين ومشرفين على رأسهم منيرة القحطاني والمذيع المتألق عبد الله العمر.