أكدت المديرية العامة للدفاع المدني في تعليماتها الصادرة لكافة إدارات الدفاع المدني بمختلف مناطق المملكة على أهمية تطبيق الخطة الشاملة لمواجهة الطوارئ والحوادث خلال شهر رمضان المبارك والتي تهدف إلى تعزيز الإجراءات الوقائية ضد الحوادث وسرعة الاستجابة في التعامل معها والتخفيف من آثارها وتراعي هذه الخطة طبيعة المخاطر المتوقعة في كل منطقة تبعاً لظروفها الجغرافية والمناخية والكثافة السكانية بها. وبينت التعليمات أن خطط تدابير الدفاع المدني في رمضان تعتمد على محورين أساسيين الأول يتعلق بالجانب الوقائي ويتضمن تكثيف البرامج والأنشطة التوعوية للوقاية من الحوادث التي تدخل في نطاق عمل الدفاع المدني, بما في ذلك الحوادث المنزلية وحوادث المنشآت التجارية والمدن الترفيهية والأسواق وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة ولوحات الطرق، أما المحور الوقائي يشمل جولات لتفقد إجراءات وأنظمة السلامة ومخارج الطوارئ في الوحدات السكنية المفروشة والفنادق والمطاعم والأسواق والمراكز الترفيهية, والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها لاشتراطات السلامة الوقائية وذلك من خلال عدد من الفرق والوحدات الميدانية التي تعمل على مدار الساعة, وتقوم بتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشات المخالفة لأنظمة واشتراطات السلامة، ويهدف المحور الثاني من الخطة لتحقيق سرعة الاستجابة في التعامل مع جميع البلاغات عن الحوادث، وذلك من خلال خارطة لانتشار وتمركز وحدات الدفاع المدني المتخصصة في أعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، والمجهزة بكافة الآليات والمعدات في جميع المواقع والأحياء السكنية التي تتزايد فيها احتمالات وقوع الحوادث، مثل شبكات الطرق السريعة والمجمعات التجارية والصناعية والأسواق والتجمعات البشرية تبعاً لنوعية المخاطر المتوقعة والتي يتم رصدها من خلال أعمال المسح الوقائي أو عبر فرق رصد وتحليل المخاطر. تكثيف البرامج التوعوية