هي احد أنواع الحميات التي يصاب بها الإنسان نتيجة بكتيريا مصدرها بعض الحيوانات ، فكيف يتم ذلك وما أعراضها وكيف يمكن علاجها والوقاية منها .. هذا ما سألقي عليه الضوء في السطور التالية :- ينتشر هذا النوع من الحمى في الشرق الأوسط وأماكن متفرقة من العالم، نتيجة الإصابة بجرثومة من الخراف والجمال والغنم ويحدث ذلك في الغالب عند استهلاك الحليب غير المبستر وغيره من منتجات الألبان كما قد يصاب بها الأشخاص الذين يتعاملون مع الماشية بكثرة كرعاة الغنم والابل ..وذلك عن طريق الاستنشاق او خدوش في الجلد . • الأعراض : تعتبر الحمى الشديدة من اهم الأعراض ويصاحب ذلك التعرق والشعور بالاجهاد العام وقلة الشهية للطعام .. ومن الاعراض آلام في الظهر والمفاصل وربما في البطن مع الامساك. تعتبر الحمى الشديدة من اهم الأعراض ويصاحب ذلك التعرق والشعور بالاجهاد العام وقلة الشهية للطعام .. ومن الاعراض آلام في الظهر والمفاصل وربما في البطن مع الامساك • التشخيص: عندما يتوقع الطبيب الاصابة بالحمى المالطية بناء على التاريخ المرضي فإن التشخيص يتم عن طريق تحليل خاص للدم للكشف عن الجرثومة. • المضاعفات: وهي نادرة عند العلاج كالتهاب العظام او صمامات القلب او المسالك البولية او تكون الخراجات . • العلاج : يتم العلاج بالمضادات الحيوية وعادة يتم استخدام اكثر من نوع ولمدة ستة أسابيع ، وتعد الاستجابة للدواء جيدة في أغلب الحالات وتعد نسبة الانتكاس قليلة .. • الوقاية: ان عدم شرب الحليب او اللبن دون غليه وتعقيمه هو احد اهم سبل الوقاية، كما ينبغي على من يتعامل مع الماشية الاهتمام بمراقبتها صحيا وتطعيمها وارتداء الملابس الواقية . تذكر :- الاهتمام بنظافة وتعقيم الطعام والشراب الذي نتناوله يقينا من خطر الإصابة بكثير من الأمراض بإذن الله. ودمتم أصحاء ،، استشارية الأمراض الباطنية مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر