انطلقت فعاليات مهرجان تسويق وتوطين التمور السابع في عنيزة الذي تنظمه مؤسسة ثمار السياحية بمقر سوق التمور، وتوقعت المصادر زيادة حركة البيع وشراء التمور بمختلف أنواعها والتي يتم جلبها من كافة المناطق، وحظي تنظيم الموقع المخصص والمتابعة الدقيقة من قبل المعنيين منذ دخول التمور إلى ساحة السوق وحتى بيعها من أجل ضمان وجودة المعروض باستحسان الجميع. وساعد أسلوب البيع والشراء للمنتج الاقتصادي الهام في زيادة عمليات البيع والشراء، ويستمر المهرجان حتى نهاية شهر رمضان الجاري يتخللها إقامة عدد من البرامج الاجتماعية التي تأتي امتداداً للمسئولية الملقاة على عاتق اللجنة المنظمة مثل: برنامج كفالة نخيل الذي يعنى بدعم الشباب وتهيئتهم لدخول سوق العمل بمساعدة ذوي الخبرة والاختصاص، وبرنامج غذاء التدريبي الذي انطلق السبت الفائت في المشروع الخيري لرعاية الأيتام ويستفيد منه 20 شاباً من خلال تعليمهم كافة طرق التعامل مع استثمارات التمور . في نفس السياق بدأ الكادر المختص بالسوق الإلكتروني برصد التمور وعرضها في المزاد الذي تم تدشينه العام الماضي ويعد أول سوق الكتروني في العالم يهتم بالتمور . من جانبه أكد المشرف العام على المهرجان يوسف بن عبدالله الدخيل أن جزءا كبيرا من الاهتمام هذا العام سيكون لعملية تسويق التمور وفق الخطة التي تشمل المواقع داخلياً وخارجياً بحسب طرق متعددة روعي فيها التركيز على التنقية لسهولة الانتشار موجهاً شكره للجميع على تعاونهم لإنجاح سوق التمور في عنيزة ، وتعنى لجنة التسويق الالكتروني بالمهرجان بتوطين وتسويق تمور عنيزة ، حيث تعد من أكثر اللجان نشاطاً لما يحتاجه السوق الإلكتروني الخاص بالمزاد من جهد وعمل، وشرعت اللجنة بتكوين فريق عمل خبير بتجهيز الموقع وتسهيل عملية البيع والشراء والعرض والطلب للمتسوقين عبر الموقع الإلكتروني الذي كان له صدى واضح في الإطلالة الأولى له العام المنصرم وساعد في زيادة عمليات بيع السوق بجانب ساحة العرض من خلال تقديمه تسهيلات عديدة لمن يقطن خارج المحافظة أو من خارج المملكة العربية السعودية، وتكثف اللجنة جهودها لاستقبال طلبات الشراء من داخل وخارج المملكة منذ انطلاق فعاليات المهرجان بعد توريد كميات التمور وأصنافه المختلفة لمرتادي المزاد الإلكتروني الذي دشنه سمو نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود حفظه الله .