لم تنقذه قوته وخفة يده في النجاة من السقوط المدوي في قبضة رجال الأمن حيث أوقعت شعبة البحث والتحريات الجنائية عصابة اشتهرت باسم "اللولو" في قبضتها وتم ضبط أفرادها وهم متلبسون خلال تنفيذ إحدى سرقاتها حيث استطاعت شرطة جدة القبض على شخصين من جنسية افريقية مارسا أعمال النشل بحرفية ومهارة ساهمت في أن يكونا أحد أخطر التنظيمات التي احترفت أعمال النشل في أسواق ومساجد جدة و مواقع الزحام. حيث استغلا قوتهما الجسدية في دفع الضحية وإشغاله ليتمكنا من سرقته فيما يقوم الآخر بمساندة الضحية وإفقاده التركيز بالحديث معه وبتلك الطريقة مارسا نشاطهما الاجرامي قبل ان تنجح شعبة البحث والتحري الجنائي في شرطة جدة بإسقاطهما بعد أن تم فرض رقابة على مواقع قد يمارس أفراد العصابة نشاطهم بها وتابع الكمين ونتائج التحقيقات الأمنية مدير التحريات الجنائية والذي شدد على سرعة ضبط الجناة وهو ما تحقق بعد ان رصدت احدى الفرق الامنية قيام زعيم العصابة وهو وافد اشتهر بين الاوساط الإجرامية باسم "لولو" بإصدار إشارات خفية بطرف عينيه ويديه لشخص آخر من بني جلدته كان يقف في الناحية الأخرى من السوق وكأنه ينتظر قدوم شخص وما ان لمح اشارة رفيقه حتى سار على قدميه متوجها نحو رجل متوسط العمر حاول السير امامه لكي يجبره على التهدئة في مشيه ومن ثم قام رفيقه بالاصطدام بالضحية ليتحرك رجال البحث الجنائي نحو أفراد العصابة وقاموا بالإحاطة بهما و من ثم رصدوا قيامهما بمحاولة نشل المواطن ما قادهم للقبض عليهما ليحاول احدهما الفرار مستغلا قوته الجسدية لكن تم تطويقه بشكل جيد وضبطه مع رفيقه وجرى اقتيادهما للتحقيق حيث افاد اللصان انهما رفضا ان يبحثا عن شركاء لهما حتى لا يفشى سرهما والذي لم يعد سرا بعد كشفهما.
وتابع مدير شرطة جدة المكلف العميد محمد الجهني الواقعة واشرف عليها مدير التحريات والبحث الجنائي حيث يجري حاليا التحقيق حول ما اذا كانت العصابة تملك صحيفة سوابق من عدمه. وأشار الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم اول نواف البوق الى أن التحقيق لا يزال مستمرا مع الموقوفين للكشف عن مزيد من عمليات النشل التي قاموا بها وأكد ان المواقع المزدحمة والأسواق من المواقع التي تكثر بها حوادث النشل لذا على الجميع من مواطنين ومقيمين توخي الحذر والحيطة خلال ارتيادهم مواقع الزحام والأسواق.