فى عز معمعة الأسواق وحاجة المستهلك لوزارة التجارة ولجمعية حماية المستهلك لضبط أسعار المواد التموينية ومراقبة السلع والخدمات ،يدور اشتباك ساخن بين مسؤولي الوزارة والجمعية حول أمور تنظيمية وتنفيذية ليس هذا ربما وقتها..لا أخفيكم أن التهم خطيرة وبالأخص الصادرة على لسان مسؤول نافذ فى الجمعية تجاه الوزارة..وفى المقابل بمنتهى البرود تتعاطى الوزارة مع الجمعية، لا وبفن بيروقراطي احترافي مامثله..خبراء القانون الإداري والتنظيمي المؤسسي مشغولون حتى العظم فى إدانة الطرف الآخر والتنبيّش عن ثغرات فى طروحاته..أنا فقط أسأل فعلا هل هذا وقته؟!المسألة مثل مايقولون الناس متناشبة بالحلوق والمستهلك راح فطيس..طيب جمعية حماية المستهلك تبغى التجارة تصادق على رئاسة القائم بأعمال الرئيس لكي تتفرغ لمباشرة مهامها فى البلد..والتجارة طيبة الذكر تقول معصي يتعين الرئيس اللي مرسلة الجمعية اسمه لأسباب يبدو لي أنها عناد ومجاكرة لاأقل ولاأكثر..لاوطبعا الشباب فى التجارة يجيدون لعب السياسة فاستبقوا تحرك الجمعية ورفعت للحكومة ببرنامج بريسترويكا فيما يبدو انه تقويض للوضع الحالي للجمعية..لاوالظاهر إن ال500مراقب التي خصصت للوزارة لم تباشر الوزارة التعيين عليها-ماادري ويش تنتظر؟!-انا هنا ياسادة ياكرام لايهمني هذا العراك غير الطبيعي بين الجمعية والتجارة والذي بدأ منذ طوّح بالرئيس السابق للجمعية فى ثورة ناعمة بطبيعة الحال..،أفضل سلاح بيد المستهلك هو المقاطعة..نعم المقاطعة ياناس إذا هالبشرية متضامنين فيما بينهم على أسقف سعرية معينة والتجارة والجمعية متناشبين على سلطات السوق،فما أمام المضطر إلا ركوب الصعب جرّبوا أسبوعيا مقاطعة سلع وخدمات بعينها وشوفوا ويش بيصيريهمني من يراقب أسواقنا فى هذا الشهر الذي تتزايد فيه الطلبات على السلع والخدمات والمواد التموينية الأساسية..؟!!وزارة التجارة يعني مشغلها ريال المراعي والمناطح مع جمعية حماية المستهلك وماتفرغوا لتعيين ال500وظيفة مراقب!!!لااعلم ايضا هل مراقبو امانات المدن للأسواق يباشروا هم ايضا رقابة السوق والتجار والّا عندهم مشكلة مع المستهلك!!طيب الاتوجّه الحكومة التجارة بسرعة تنفيذ قرار زيادة المراقبين والتفرغ لمتابعة الأسواق بجدية فى هذا الشهر الفضيل الذذي يستغل للأسف لاستنزاف جيوب المواطنين والمقيمين..أولا يوجه مجلس الشورى العظيم مسؤولي الوزارة لمباشرة أعمال الرقابة على واحد من أكثر أسواق المنطقة تلاعبا وفلتانا وإلا تقريرهم ماهو فى سرا التقارير..طيب ياأخي ارفعوا للجهات العليا واطلبوا حضور معالي وزير التجارة بأسرع مايمكن للمجلس وشوفوا ويش هي مشاكل هالوزارة الحقيقية..بيني وبينكم ألا تعتقدون أن أفضل سلاح بيد المستهلك هو المقاطعة..نعم المقاطعة ياناس إذا هالبشرية متضامنين فيما بينهم على أسقف سعرية معينة والتجارة والجمعية متناشبين على سلطات السوق،فما أمام المضطر إلا ركوب الصعب جربوا أسبوعيا مقاطعة سلع وخدمات بعينها وشوفوا ويش بيصير أسبوع آخر جربوا سلع ومواد تموينية أخرى وهكذا لحد ما يعرفون هالتجار أن الله حق!!السؤال هل لدينا وعي استهلاكي ناضج وناس تقدر قيمة هكذا أساليب فى التعاطي مع السوق؟؟!!أشك طبعا وبالأخص فى هذا الشهر. [email protected]