أكد اليوم الأحد محامي الرجل النرويجي الذي اعترف بارتكاب هجومين أوديا بحياة 77 شخصا قبل أسبوعين ، أن آثار مخدرات كانت في دم موكله وقت القبض عليه وأخذت عينات من أندرس بيرينج بريفيك عقب القبض عليه في 22 يوليو الماضي .وقال المحامي جير ليبشتد لصحيفة "في.جي" النرويجية إنه "لم تستكمل نتائج الفحص ، ولكن بريفيك قال إنه تناول خليطا من العقاقير" .وقال ممثل الادعاء كريستيان هاتلو أمس السبت لهيئة الإذاعة والتليفزيون النرويجية "إن.آر.كيه" إن فحوص عينات الدم التي أخذت عقب القبض على بريفيك في 22 يوليو الماضي أشارت إلى أن بريفيك تعاطى نوعا من المخدرات .. دون الإدلاء بتفاصيل .ومن ناحية أخرى ، قال هاتلو إن الشرطة أصبحت أكثر اقتناعا بأن بريفيك نفذ الهجومين بمفرده ، حسبما اعترف المتهم /32 عاما/ .وصدر القرار بحبس بريفيك في 25 تموز/يوليو احتياطيا . واعترف المتهم بزرع سيارة مفخخة في أوسلو أسفر تفجيرها عن مقتل ثمانية أشخاص ، وأيضا بإطلاق النار في معسكر للشباب تابع لحزب العمال وقتل 69 شخصا .واستجوبت الشرطة بريفيك على مدار نحو 30 ساعة ، ومن بين العناصر الأساسية في الاستجواب ما يهدف لمعرفة ما إذا كان له شركاء .وقال هاتلو لصحيفة "أفتنبوستن" اليوم الأحد إنه :"مع مرور الأيام ، نتأكد بشكل أكبر من أنه (بريفيك) نجح في تنفيذ الهجومين بمفرده".واستجوبت الشرطة بريفيك حول كيفية إعداد السيارة المفخخة والسيارات التي استخدمها في التفجير والانتقال إلى جزيرة أوتويا حيث أطلق النار.وقال هاتلو لصحيفة أوفتنبوستن إن الطلبات المبدئية لبريفيك - مثل دعوة الحكومة إلى الاستقالة - لم تعد جزءا من الاستجوابات . لقد أصبحت طلباته الآن معتادة ، مثل الحصول على الكتب أو مشاهدة المسلسلات التليفزيونية في الحب.