الرياضة السعودية بها العديد من التناقضات مما ينعكس على تصرفات الكثير من الكتاب والنقاد ورؤساء الأندية وأعضاء الشرف والرئاسة العامة، ومن آثار تلك التناقضات ما يتعرض له الكثير من الرياضيين وبعض إداريي الأندية ، والحكام ، وكذلك الإعلاميون من التعدي والأذى والقذف والتجريح والتشفي . وكأن الرياضة تحولت من تنافس شريف إلى تنافس بغيض، ومن كرة إلى كره. يعيش الشارع الرياضي هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك فكرة تدشين مشروع (الاحترام) بدعم من الرئيس العام لرعاية الشباب الذي ستنفذه هيئة دوري المحترفين بالتعاون مع لجنة الأخلاق واللعب النظيف مع بداية الموسم الرياضي القادم، والذي يهدف إلى غرس وتنمية مبدأ الاحترام في الساحة الرياضية كمسؤولية أخلاقية جماعية . وأجمل ما في الفكرة أنها تخاطب كل أطراف المجتمع الرياضي بدءاً من اللاعبين مروراً بالمدربين ثم الحكام والإداريين فالرؤساء والمشجعين وأخيراً الإعلام الرياضي، الذي يقع على عاتقه رفع مستوى الوعي الرياضي ورفع مستوى ثقافة المنافسة والروح الرياضية وإدانة التصرفات والحوارات السلبية المؤججة بالحقد والكراهية. «كيف ننادي بمهنية الإعلام الرياضي على المستوى المحلي، وتعميم برامج التوعية ونبذ الكراهية والتحلي بالتسامح خلال الموسم الرياضي القادم ، بينما يقرأ جماهير الشارع الرياضي السعودي ما ينشره كتاب الصفحات الرياضية من جلد ونقد للآخرين؟ « وانطلاقا من دور الإعلام الرياضي الذي يؤكد عليه مشروع (الاحترام) يأمل عشاق الرياضة من الرئيس العام لرعاية الشباب تطبيق ذلك من خلال إيقاف حملة النقد الشخصية التي يمارسها بعض الكتاب والنقاد حول محمد بن همام, الذي لا يليق بسمعة الرياضة السعودية ، حيث تنسجم أفكار ما يقوم به البعض مع ما يبثه بلاتر ومستشاروه من خلال تعميم ثقافة التشهير بالغش والمخادعة التي هي ليست من صفات العربي والمسلم، أي أن بلاتر يحاول أن يبث عدم أمانة وكفاءة بن همام أو غيره من المسلمين أو العرب للترشيح للمناصب الرياضية العليا ، لأنهم غشاشون وغير أمناء وغير أكفاء. والسؤال الذي يطرح هنا وهناك لماذا الهجوم على بن همام؟ مع العلم أنه خليجي عربي. كما أن ما يتهم به بن همام من قبل الفيفا (ان كان ذلك صحيحا) فهو ديدن الرياضة العربية والآسيوية والدولية فالأصوات تمنح مقابل مواقع ومصالح مشتركة ، وكل من شغل تلك المناصب من الرياضيين يعلم بكل تلك الظروف. كيف ننادي بمهنية الاعلام الرياضي على المستوى المحلي، وتعميم برامج التوعية ونبذ الكراهية والتحلي بالتسامح خلال الموسم الرياضي القادم، بينما تقرأ جماهير الشارع الرياضي السعودي ما ينشره كتاب الصفحات الرياضية من جلد ونقد للآخرين . ورمضان كريم www.facebook.com/profaziz93