تميّز مهرجان صيف الأحساء 2011 «حسانا فلة» في نسخته السادسة بنقلة نوعية على كافة المستويات خاصة الموقع بعد أن احتضنه منتزه الملك عبدالله البيئي. أما على مستوى الفعاليات فتأتي في مقدّمتها عروض النافورة التفاعلية العالمية التي أصبحت معلماً من معالم الأحساء. وسجّل المهرجان هذا الموسم ارتفاعاً غير مسبوق في أعداد الزائرين وهو ما عكسته أرقام زوّار المهرجان هذا العام والتي سجّلت بحسب مدير العلاقات العامة والإعلام مدير المهرجان بدر الشهاب 580 ألف زائر. ولفت الشهاب إلي تواصل فعاليات المهرجان حتى 20 من شهر رمضان يعكس قصة النجاح التي تتجدد كل عام على مدار دوراته الخمس السابقة . وتبادل الأحساء ضيوفها التحية بأجمل منها فقد عوّدت أكبر واحة نخيل في العالم زوارها على التجديد والابتكار والمفاجآت غير المتوقعة.. مشيراً إلى سعي القائمين على المهرجان لابتكار المبادرات والارتقاء بمستوى الفعاليات واضعين في ذلك خبرة وتجارب أمانة الأحساء في خدمة المهرجان وتقديم ما يتوافق مع تطلعات أهالي المحافظة وزوارها. وأشار القائمون إلى دور الشريك الإعلامي «اليوم» كشريك أساسي في النجاحات والإنجازات التي حققها الحدث السنوي من خلال التغطية الميدانية لفعاليات وبرامج المهرجان وهو ما كان له أكبر الأثر في الوصول إلى الجماهير، وربط أمين الأحساء رئيس اللجنة العليا للمهرجان المهندس فهد بن محمد الجبير بين نجاح المهرجان في تنويع فعالياته. إضافة إلى التغطية الإعلامية المتميّزة ل «اليوم» كشريك أساسي في النجاح من خلال التغطية اليومية الموسّعة لأحداث المهرجان ورصد كل ما يدور في الفعاليات واختيار الموضوعات المطروحة بدقة مما ساهم في تعريف الجمهور بالفعاليات وشكّل عنصراً لجذب الجمهور من داخل وخارج المحافظة إلى قلب الحدث.
واعتبر الجبير المهرجان حدثاً تراثياً وسياحياً متميزاً يسهم في تعزيز السياحة الداخلية على مستوى المحافظة.. مشيراً إلى أن الأرقام التي تم تسجيلها والزيادة في أعداد الزوار مشجّعة وإيجابية للغاية وتؤكد النمو المتصاعد في نجاح المهرجان. وبحسب الإحصاءات فإن10 بالمائة من زوار المهرجان هذا العام من خارج المحافظة ومن دول الخليج العربية.. مؤكداً أن فعاليات وبرامج المهرجان في تطوُّر من عام إلى آخر. لافتاً إلى أن نسخة هذا العام اكتسبت طابعاً مميزاً مع انتقال مقر المهرجان إلى منتزه الملك عبدالله البيئي بالإضافة إلى تدشين مشروع النافورة التفاعلية العالمية. والأمانة تحرص على اعتماد جملة من التغييرات النوعية التي من شأنها الارتقاء بمستوى الفعاليات وتطوير الدورات المستقبلية بحيث تواكب تطوّر الأحساء وتساهم في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية والوفاء بتطلعات الزوار. وبفضل المهرجان حققت سياحة الأحساء نمواً متسارعاً على الصعيد الاقتصادي، حيث أثبتت الدراسات ارتفاع نسبة المبيعات في السوق بشكل عام والسوق السياحي بشكل خاص. من جانبه أشاد وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله بن محمد العرفج بفريق «اليوم» الصحفي، مشيراً إلى أن الفريق قدّم تغطية إعلامية جيدة تتناسب وقيمة الحدث السنوي، معتمداً على خبرة أعضاء الفريق الذي تمكَّن من صنع مادة صحفية يومية ساهمت بشكل كبير في نجاح تلك التظاهرة السياحية. وأضاف: نحن لا نرضى بالإبداع فقط بل نريد التميُّز على نطاق أوسع من ذلك مما دفعنا لمحاكاة المهرجانات العالمية من خلال أكبر نافورة تفاعلية على مستوى العالم لتكون القلب النابض لفعاليات صيف الاحساء 2011 «حسانا فلة» إذ نقف على سلم متسارع في تحقيق الهدف السياحي المنشود عبر تكاتف الجهود الحكومية والأهلية.
المهرجان يعد وجهة سياحية على مستوى المملكة
المهرجان ترك بصمة سياحية على مستوى المملكة أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الأحساء مدير المهرجان بدر الشهاب أن التغطية المتميزة ل "اليوم" لعبت دورا كبيرا في تقديم مادة دسمة يومية للقراء. لافتا إلى أن فريق التغطية استطاع بمهارة حرفية نقل كل ما يدور داخل أركان مهرجان صيف الأحساء 2011 "حسانا فلة". ورصد عدسات الفريق لقطات تقنية ساهمت في جذب الجماهير إلى أرض المهرجان بموقعه الجديد بمنتزه الملك عبدالله البيئي.وأضاف: إن التعداد الجماهيري الذي حققه المهرجان على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة، ويعد الإقبال المتزايد يومياً دليلاً على نمو الخطوط العريضة للأهداف التي سطرتها إدارة المهرجان. وكان لتنوع الفعاليات ما بين العروض العالمية للسيرك والفعاليات المسرحية والثقافية والبرامج الشعبية والتراثية والمشاركات الجماهيرية والحكومية بالإضافة إلى عروض النافورة التفاعلية العالمية نموذج مثالي للتنوع السياحي. مشيرا إلى أن تغطية "اليوم" تعد بمثابة صورة حية ناطقة لأحداث المهرجان. ورسم فريق التغطية لنفسه نكهة إعلامية خاصة. ساهمت في دفع المهرجان على خريطة السياحة بالمملكة كون الأحساء مركزاً جغرافياً وموقعاً استراتيجياً لوقوعها على مفترق دول الخليج العربي مما يؤهلها لتكون عنصراً في جذب السياحة الخليجية بالإضافة إلى امتلاكها العديد من مقومات السياحة الناجحة وخاصة السياحة التاريخية. وما تتمتع به من مواقع طبيعية "زراعية. ساحلية. جبلية. صحراوية". إلى جانب تميز البرامج والفعاليات التي طرحت هذا الصيف والتي تتجدد وتتطور من عام لآخر. من جانبه أشار مشرف اللجان التنفيذية للمهرجان خالد بووشل إلى أن المهرجان يمتلك أهدافا تسعى إلى تعزيز الجوانب الاجتماعية والثقافية. فالمهرجان ترك بصمة سياحية في جوانب عديدة عبر العديد من فعالياته. ويسعى المهرجان إلى تعزيز السياحة الداخلية وخلق قاعدة اجتماعية والمساهمة في إفشاء جو وروح المودة داخل المجتمع. وتلعب السياحة الثقافية دورا في تعريف المواطنين وزوار المملكة من الداخل ومن دول الخليج العربي بتراث المنطقة وحضارتها. وفقا لسعي حكومتنا الرشيدة ممثلة في الهيئة العليا للسياحة والآثار إلى وضع إستراتيجيتها للتنمية السياحية في إطار الحفاظ على البيئة الطبيعية والطابع العمراني للمملكة.