تعدُّ جمعية الثقافة والفنون بالأحساء لإقامة تكريم الفنان التشكيلي الكبير محمد الصندل تقديراً لمسيرته الفنية واعترافاً بجهوده على جيل كبير من التشكيليين في الاحساء ودوره في انشاء جمعية الثقافة والفنون التي كان احد رجالاتها الاوائل. وصرح مدير الجمعية الدكتور سامي الجمعان ل"اليوم" عن استعدادات تجرى حالياً في الجمعية بهذا الشأن وان فريقاً متكاملاً يعمل حالياً لإطلاق هذا التكريم وفاء لرجل ما زال عطاؤه مستمراً، حيث اثبت أنه الفنان الحقيقي الذي لا يزال يشارك بكل الفعاليات وما زال يعطي بكل حب وحماس ويدعم جيلاً جديداً بخبرته واستشاراته، كما اثبت وفاءه لفرع الجمعية بالاحساء بتواصله ومشاركته دون توقف، وقد اقرَّ اعضاء الفرع قاطبة باستحقاقه اطلاق اسمه على قاعة الفنون التشكيلية بالفرع وهو اقل ما يمكن تقديمه لرجل مبدع ومخلص كمحمد الصندل. من جهة ثانية فقد فتح الجمعان المجال لكل الاساتذة الذين رافقوا هذا الفنان الكبير لتقديم افكارهم سريعاً للفرع لإدراجها ضمن برنامج التكريم لاسيما عبدالرحمن السليمان واحمد راضي السبت ومحمد الحمد وعبدالرحمن الحمد وصالح بوحنية وحسن العبدي وجواد الشيخ وعمر العبيدي وغيرهم، ووضع الخطوط العريضة لتكريم يليق بالصندل وفتح الباب لكل الافكار والرؤى والمقترحات. ويأتي هذا التكريم ضمن حرص فرع الاحساء على الاعتراف بكل رواده وهي عادة طيبة عرفها هذا الفرع ولا يزال يعمل بها عن حُب فقد سبق أن اطلق عام 1427ه اسم الفقيد عبدالرحمن المريخي على قاعة المسرح ولا يزال يتواصل مع مبدعيه مقدّراً لهم جهودهم الطيبة. من جهة اخرى يمرُّ الفنان محمد الصندل هذه الايام بأزمة صحية نتمنى له معها الصحة والعافية والشفاء العاجل.