يعلن صاحب السمو الأمير سعود بن عبداللة بن ثنيان أل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارتي شركة الصناعات الاساسية « سابك « ومرافق الثلاثاء مبادرات الهيئة الملكية وحجم الاستثمار في الجبيل الصناعية وآخر المستجدات عن راس الزور, وذلك بقاعة الفرسان بالجبيل الصناعية. التنمية في الجبيل الصناعية تأخذ في الاعتبار الجوانب البيئية والترفيهية لسكان ( اليوم ) وسوف يعقد سموه موتمرا صحفيا يجيب من خلاله على أسئلة الإعلاميين و ما تحقق من نجاحات باهرة في البنية التحتية وتأهيل الشباب السعودي من خلال كليات ومعاهد الهيئة الملكية مما جعلهم يتولون دفة التصنيع والتطوير في المجمع الصناعي إضافة الى ماتقوم به الهيئة الملكية من دور ريادي في مختلف المجالات خاصة مع بدء إنشاء المصانع في « الجبيل 2 « وصدور المرسوم الملكي بإشراف الهيئة الملكية على راس الزور. وعلمت « اليوم « أن وزير العمل عادل فقية الذي سيحضر إعلان مبادرات الهيئة الملكية سيقوم بزيارة للجبيل الصناعية يطلع من خلالها على عدد من المنشآت الصناعية كما سيزور المرافق والفعاليات التي تتصدى لتأهيل الشباب السعودي للعمل . يشار الى ان الهيئة الملكية للجبيل وينبع مقبلة على تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والتوسعية في مدينة الجبيل الصناعية بقيمة تتجاوز 786 مليون ريال حيث سيتم إنشاء طريق يربط بين مدينة الجبيل الصناعية ومنطقة رأس الزور التعدينية، وسيتم تشييد عدد من المباني الأكاديمية في كلية الجبيل الصناعية، كما ستستعين الهيئة الملكية بأحد بيوت الخبرة التي ستقدم استشارات وخدمات هندسية سيتم الاستفادة منها في عمليات التوسعة التي سيشهدها ميناء الملك فهد الصناعي وميناء الجبيل التجاري، إضافة إلى إنشاء المركز الحضاري لمدينة الجبيل الصناعية. وفي إطار القرار السامي الكريم القاضي بإدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع لمنطقة رأس الزور، وقع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مكتب سموه بالرياض في نوفمبر الماضي عقدا مع شركة عبدالله أحمد الدوسري بالتضامن مع تشاينا ريلو اي لإنشاء طريق يربط بين مدينة الجبيل الصناعية ومنطقة رأس الزور . وبلغت القيمة الإجمالية للعقد 786 مليون و427.74 ريال وسيمر الطريق المزمع إنشائه بمنطقة الخرسانية ومنطقة الفريع، وسيتضمن نطاق العمل إنشاء عدد من الجسور وستقوم الشركة بتوفير تصميم هندسي مفصل للمشروع وأعمال الشراء والتوريد والإشراف وإجراء التشغيل التجريبي، وسينتهي المشروع بحول الله في غضون ثلاثة أعوام. كما وقع سمو الأمير سعود ثلاثة عقود أخرى لتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في مدينة الجبيل الصناعية.